ثمن أصحاب الأعمال والمجتمع الاقتصادي وكافة رعاة منتدى جدة الاقتصادي 2012م من شركات ومؤسسات القطاع الخاص، الرعاية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله لنسخة المنتدى لهذا العام المقرر انطلاقتها اليوم، والتي تعد دلالة واضحة على اهتمام المملكة بمثل هذه التظاهرات الاقتصادية التي تعزز مكانة المملكة على خارطة العالم الاقتصادية، خاصة وأن المنتدى في هذا الوقت يتزامن مع أحداث مختلفة سياسية تشهدها المنطقة، ومع ذلك مازالت المملكة في موقعها المتميز بفضل السياسة الراسخة التي تجعل منها أنموذجاً لمختلف دول العالم على كافة الأصعدة وفي مختلف المجالات، وفي مقدمتها النواحي الاقتصادية. وأكدوا تفاؤلهم ومن خلال هذا المنتدى المفعم بهذه الرعاية، منه أيده الله، بما سيشهده العالم اقتصادياً في مرحلة ما بعد الأزمة التي غيرت خارطة اقتصاد الدول إقليمياً وعالمياً في أن منتدى جدة الاقتصادي 2012م قادر على صياغة آلية لبناء اقتصاد عالمي متغير التوجهات ومتحد الأهداف، ذي رؤى تخدم مصالح الدول في المرحلة القادمة خاصة في ظل الشهرة التي حققها المنتدى على الصعيدين العربي والدولي. مسيرة نهضة وأكد رجل الأعمال عبد الرحمن بن عبد القادر فقيه، رئيس مجلس إدارة شركة جبل عمر للتطوير، أهمية هذا التجمع العالمي وبالأخص بهذه الرعاية الكريمة التي تعطي للمنتدى بعداً آخر وليس هناك تعبير عنها إلا أنها دعم مليك ومسيرة نهضة وتطور شعب، مشيراً إلى أنه يحمل آمالاً كبيرة تجاه مستقبل الاقتصاد الأمر الذي دفع القائمين عليه إلى أن يناقش كيفية بناء مستقبل الغد وسط مشاركة فاعلة من 50 شخصية سعودية وعالمية ومتخصصة في الحقل السياسي والاقتصادي، ووسط توقعات أن يحضره أكثر من 3000 آلاف شخصية اقتصادية من داخل المملكة وخارجها كأكبر حدث عالمي تشهده منطقة الشرق الأوسط. من جانبه، أبرز صاحب الأعمال والمستثمر السعودي محمد بن حسين العمودي رؤية منتدى جدة الاقتصادي الذي يعيش نسخته الحالية برعاية قائد النهضة وصانع الإنجازات .. خادم الحرمين الشريفين أصبح المنتدى القناة الرئيسية للتنمية الاقتصادية ونمو مجتمع الأعمال في المملكة بشكل عام وجدة على وجه الخصوص كمساهمة من غرفة جدة المنظمة لهذا الحدث في جعل جدة البوّابة التجارية للعالم فهو تظاهرة عالمية تتجدد كل عام لمناقشة قضايا العولمة الاقتصادية في العالم منذ انطلاقته عام 2000م من أرض مدينة المنتديات والفعاليات .. جدة في دورته الأولى تحت شعار «نمو ثابت في اقتصاد عالمي» حيث ساهم في وضع المملكة على خارطة المنتديات العالمية وتعزيز مكانتها الاقتصادية بين منظومة دول العالم. علامة مميزة كما أورد نائب رئيس مجلس إدارة غرفة جدة مازن بن محمد بترجي أن منتدى جدة الاقتصادي أصبح علامة مميزة في عالم المال والأعمال وتظاهرة دولية كبيرة بمشاركة خبرات عالمية مرموقة تثري الحوارات وتعزز المواقف تجاه مختلف القضايا الاقتصادية التي يشهدها العالم، مشيراً إلى أن هذه التظاهرة الاقتصادية فرصة حقيقية للاستفادة من تجارب الآخرين في عالم صناعة الاقتصاد والمال والأعمال لإيجاد بيئة رحبة للتحاور والتباحث في الأفكار المحلية والإقليمية والاقتصاديات القوية الكبرى، بعد أن نجح وخلال مسيرته المنقضية في ملاحقته السريعة لكل جديد وتقديمه للأفكار وخلاصة تجارب الأسواق العالمية والشركات الكبرى فهو بمثابة نقاط جذب للمستثمر وتوسيع آفاقه الاقتصادية. من جانبها, أوضحت نائب رئيس مجلس إدارة غرفة جدة لما بنت عبدالعزيز السليمان أن منتدى جدة الاقتصادي أسهم بشكل كبير في تطوير الفكر الاقتصادي والتجاري والصناعي لدى رجال الأعمال والصناعة والتجارة والاستثمار بشهادة المشاركين من شتى بقاع العالم عبر الاستفادة من نجاحات الآخرين والسير على نفس الخُطى واكتساب معلومات لتطوير الأعمال والتعمق في الفكر الاقتصادي للدول الأخرى وتحقيق الاستفادة بما يتجاوب مع الواقع العملي الجديد لأنظمة الاقتصاد العالمي. ولفت عضو مجلس إدارة غرفة جدة الدكتور عبدالله بن صادق دحلان أن منتدى عروس البحر الأحمر جدة اكتسب ثقلاً دولياً لتوجهه منذ انطلاقه في يناير عام 2000م نحو استقطاب رموز الاقتصاد والسياسة حول العالم وبدا جلياً أنه المحرك الرئيسي لبناء الاستثمارات الاقتصادية الناجحة في المملكة ونقطة جذب لكبار رجال المال والأعمال وللتكتلات الاقتصادية العالمية التي أدركت مبكراً مردود القفزات المتطورة والمتلاحقة التي شهدها الاقتصاد السعودي عبر طرحه الفكري والاقتصادي المغاير لأي طرح شهدته منتديات أو ندوات أخرى لم تحظ بهذا الزخم الكبير الذي صاحب المنتدى في دوراته المتعددة. وأفاد عضو مجلس إدارة غرفة جدة محمد بن محمد بن لادن أن الدورة الثانية عشرة من المنتدى تأتي بمشاركة نخبة من الاقتصاديين والمفكرين والمتخصصين في الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية إلى جانب مشاركة نخبة من الوزراء والأكاديميين، الذين سيقدمون خلاصة تجاربهم في فعاليات المنتدى مما سيلعب دوراً في ظهور هذا الحدث الاقتصادي بالشكل الذي يعكس مكانة المملكة العربية السعودية على خارطة الاقتصاد العالمي. فيما أشار عضو مجلس إدارة غرفة جدة عصام بن عبدالله ناس أن المنتدى ومن خلال انعقاده في السنوات الماضية وضع اسم المملكة على الخريطة الدولية مضيفا أن المجتمع الاقتصادي يترقب بشغف موعد انطلاق المنتدى لتوسعة مداركه بأهمية المشكلات الاقتصادية العالمية وتفهمه لأن العالم بات قرية صغيرة وقال عضو مجلس إدارة غرفة جدة بسام بن جميل أخضر: إن ما يميز المنتدى هو أنه يحمل شعار «ما بعد الآفاق .. اليوم نبني اقتصاد الغد» والذي يصور حاجتنا إلى تواصُل أكبر من أجل إحراز نمو اقتصادي مستدام وازدهار اقتصادي لشعوبنا بالاعتماد على الاقتصاد المتبادل واجتذاب المزيد من الاستثمار وتعزيز الشراكات حيث يؤكد المنتدى أن المملكة لديها القدرة والكفاءة على تنظيم مثل هذه التظاهرات وعلى أن تتبوأ مكاناً مرموقاً في الساحة الاقتصادية. تركيز على القضايا الرئيسية ورأى أمين عام غرفة جدة عدنان بن حسين مندورة أن منتدى جدة بفضل الرعاية الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين لنسخته الثانية عشرة يعرف بالتأكيد بمدى أهمية السوق السعودي على الساحة الاستثمارية الاقتصادية الإقليمية والعالمية، ويركز على القضايا الرئيسية ومحدداتها التي ستلعب دوراً مهماً في الاقتصاد العالمي. وأكد نائب أمين عام غرفة جدة حسن بن إبراهيم دحلان ثقل المنتدى في استقطاب أسماء جديدة ومعروفة من المتحدثين والرعاة البارزين لهذا الحدث من مختلف ممثلي القطاع الخاص الذين يبرزون برعايتهم المنتدى الوجه الحضاري للمسؤولية الاجتماعية.