أكد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة سابقاً صالح بن علي التركي أن منتدى جدة الاقتصادي 2012م “ما بعد الآفاق .. اليوم نبني اقتصاد الغد” والذي ينطلق في نسخته الثانية عشرة خلال الفترة من 10-13/4/1433ه الموافق 3-6/3/2012م قادر على صياغة آلية لبناء إقتصاد عالمي متغير التوجهات ومتحد الأهداف ذو رؤى تخدم مصالح الدول في المرحلة القادمة خاصة في ظل الشهرة التي حققها المنتدى على الصعيدين العربي والدولي. وأشار إلى أهمية هذا التجمع العالمي بعد أن تجاوز عقد من الزمان مشيراً إلى أنه يحمل آمالاً كبيرة تجاه مستقبل الاقتصاد الأمر الذي دفع القائمين عليه إلى أن يناقش كيفية بناء مستقبل الغد وسط مشاركة فاعلة من (50) شخصية سعودية وعالمية ومتخصصة في الحقل السياسي والاقتصادي ووسط توقعات أن يحضره أكثر من 3000 آلاف شخصية اقتصادية من داخل المملكة وخارجها كأكبر حدث عالمي تشهد منطقة الشرق الأوسط. من جانبه أبرز رئيس مجلس إدارة غرفة جدة سابقاً محمد بن عبدالقادر الفضل رؤية منتدى جدة الاقتصادي والمتمثلة في كونه القناة الرئيسية للتنمية الاقتصادية ونمو مجتمع الأعمال في المملكة بشكل عام وجدة على وجه الخصوص كمساهمة من غرفة جدة المنظمة لهذا الحدث في جعل جدة البوّابة التجارية للعالم فهو تظاهرة عالمية تتجدد كل عام لمناقشة قضايا العولمة الاقتصادية في العالم منذ انطلاقته عام 2000م من أرض مدينة المنتديات والفعاليات .. جدة في دورته الأولى تحت شعار “نمو ثابت في اقتصاد عالمي” حيث ساهم في وضع المملكة على خارطة المنتديات العالمية وتعزيز مكانتها الاقتصادية بين منظومة دول العالم. ولفت عضو مجلس إدارة غرفة جدة الدكتور عبدالله بن صادق دحلان أن منتدى عروس البحر الأحمر جدة اكتسب ثقلاً دولياً لتوجهه منذ انطلاقه في يناير عام 2000م نحو استقطاب رموز الاقتصاد والسياسة حول العالم وبدا جلياً أنه المحرك الرئيسي لبناء الاستثمارات الاقتصادية الناجحة في المملكة ونقطة جذب لكبار رجال المال والأعمال وللتكتلات الاقتصادية العالمية التي أدركت مبكراً مردود القفزات المتطورة والمتلاحقة التي شهدها الاقتصاد السعودي عبر طرحه الفكري والاقتصادي المغاير لأي طرح شهدته منتديات أو ندوات أخرى لم تحظ بهذا الزخم الكبير الذي صاحب المنتدى في دوراته المتعددة. كما أضاف نائب رئيس لجنة تجارة المواشي فهد بن سبيان السلمي أن المنتدى وهو يحظى برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكةالمكرمة فرصة حقيقية للاستفادة من تجارب الآخرين في عالم صناعة الاقتصاد والمال والأعمال وإيجاد بيئة رحبة للتحاور والتباحث في الأفكار المحلية والإقليمية والعالمية والاقتصاديات القوية الكبرى بعد أن نجح وخلال مسيرته المنقضية في ملاحقته السريعة لكل جديد وتقديمه للأفكار وخلاصة تجارب الأسواق العالمية والشركات الكبرى فهو بمثابة نقاط جذب للمستثمر وتوسيع آفاقه الاقتصادية.