تشهد عروس البحر الأحمر مساء غد وبرعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة، انطلاق أعمال منتدى جدة الاقتصادي ال 12 تحت شعار «فيما يتعدى الحدود أن نبني اليوم اقتصاديات الغد». الذي يمثل ثورة في الفكر الاقتصاي، خصوصا أن أكثر من 3000 خبير سيشاركون في فعالياته، و50 متحدثا من المملكة ومن دول العالم يقدمون أوراق عمل غنية تساهم في خلق فكر اقتصادي قوي للأجيال القادمة وفي الارتقاء بالمستقبل في ظل تقلبات اقتصادية يشهدها العالم. وينتظر عدد من الاقتصاديين أن يحقق المنتدى في نسخته ال 12 مزيدا من التطلعات المستقبلية، حيث توقعوا أن يكون مختلفا عن الأعوام الماضية وأن يخرج برؤية مشرقة. إلى ذلك أكملت غرفة جدة كل الاستعدادات والترتيبات النهائية لانطلاق اكبر حدث اقتصادي. وحسب معلومات «عكاظ» فإن تكاليف المنتدى والمقدرة بأكثر من 15 مليون ريال تمت تغطيتها بالكامل بعدما كانت التغكية حتى أمس الأول مقتصرة على 90 في المئة. وقالت الدكتورة لمى السليمان نائب رئيس غرفة جدة ل «عكاظ» إن الغرفة تعمل وفق منظومة متكاملة لإنجاح هذا الحدث العالمي. وحول وجود فائض مالي من المنتدى لهذا العام قال «يجب التريث حتى الانتهاء من المنتدى بالكامل ومعرفة المصروفات الفعلية والإيرادات من الرعاة والاشتراكات من التسجيل وبعدها نستطيع الحديث عن الارقام بشكل فعلي». وأكدت ان الاستعدادات والترتيبات جاهزة والعمل يسير وفق خطط مدروسة وسيكون المنتدى مغايرا للمنتديات الماضية. من جانبه قال رجل الأعمال محمد يوسف الناغي إن منتدى جدة رسخ أقدامه بقوة على خارطة الاقتصاد العالمي ورسم الصورة واضحة للاقتصاد السعودي والخليجي خلال العقدين المقبلين. وأشار إلى أن المتتبع يدرك أن المنتدى يشهد حوارات تفاعلية وطرح قضايا تلامس الشأن الاقتصادي المحلي والعالمي ويركز على طرح قضية الشباب، مشيرا الى أن المنتدى حقق سمعة عالمية للمملكة على مدار سنواته الماضية.