ندرك جميعا فوائد شرب الماء، وأن الماء عنصر أساسي للمساعدة على إتمام العمليات الحيوية، وكذلك المساعدة في نقل الغذاء للعضلات لتكبر، ولكن دائما ما يبرز السؤال هل الأفضل شرب الماء باردا أو حارا؟ اختلفت الآراء وانقسم الجميع لقسمين، قسم يتبع المدرسة الشرقية التي تؤمن بشرب الماء الساخن أو الدافئ حتى لا تتقلص الشرايين في المعدة ولا تتسبب بسوء في الهضم، وقد تبنى نظرية الماء الساخن على أنه يقتل البكتريا الضارة ويطهر مجرى الأكل. أما المدرسة الغربية فتؤمن إيمانا تاما أن الماء البارد هو الحل، حيث يقوم الماء البارد بخفض درجة حرارة الجسم وبالتالي سيقوم الجسم بمحاولة رفع درجة الحرارة مرة أخرى، ولعمل ذلك سيقوم الجسم بحرق الشحوم كمصدر للطاقة خلال هذه العملية. بكل بساطة شرب الماء البارد يخفف من الدهون في الجسم. ومن فوائد الماء البارد أنه يمتص بسرعة في المعدة ما يعني أنه يعوض بسرعة نقص السوائل الذي يحدث للرياضيين، ويساعد على شرب كميات أكبر من الماء وهو ما يحتاجه الرياضي دائما. أما العبد الفقير إلى الله فيميل إلى الماء البارد؛ لأنه إضافة لمساعدته في تخفيف الكروش، فهو منعش عند شربه في الأجواء الحارة ما يشجع على شربه بشكل أكبر، وكذلك أفضل الماء الفاتر في الصباح. وإن كان من نصيحة أخيرة فهي إضافة بعض القطرات من الليمون لتحسين الطعم وتطهير الفم والمعدة. ودمتم بصحة. [email protected]