.. في بريد اليوم رسائل الأولى من السيد محمد الجفري وفيها يقول: في جميع دول العالم يعطى لمستخدم الجوال من سائق السيارات في المرة الأولى قسيمة مخالفة وفي المرة الثانية يسحب منه الجوال، وفي الثالثة تسحب رخصة السير منه لمدة عام. ونحن هنا نشاهد الكثير والكثير جدا من أصحاب السيارات وهم يستخدمون الجوال أثناء قيادتهم للسيارة في الطرقات والشوارع العامة، والأدهى أن بعضهم يبحث عن رقم من يريد مكالمته أثناء وقوفه عند إشارة المرور وهي حمراء وتتحول إلى خضراء ولا يتحرك لأنه منشغل بالبحث عن النمرة وغير بعيد منه رجل المرور ومع ذلك لا يتحرك إلا بعد ارتفاع أصوات منبهات السيارات التي خلفه، والمطلوب بالطبع تطبيق النظام الرادع لأمثال هؤلاء. وأيضا أصحاب الدبابات ممن لا يلتزمون بالإشارة ويسيرون بخلاف الاتجاه ويمرقون من بين السيارات كما يمرق السهم من الرمية. والرسالة الثانية من الدكتورة (ن. ن. ج) وفيها تقول: إن على القطاع الخاص والمستشفيات خاصة منح أصحاب الرواتب التي هي في حدود ثلاثة آلاف ريال بدل نقل وبالذات للسيدات من ممرضات ومساعدة طبيب، إذ يكلفهم الحضور للعمل دفع نصف الراتب لسيارة الأجرة خاصة أنه لا توجد وسائل نقل عامة كما أنه حتى الآن لم يتم السماح للمرأة بقيادة السيارة. والرسالة الثالثة من الأخ أبو السعود الذي قرأ في «عكاظ» يوم 20/3/1433ه عن اكتشاف 1600 شهادة طبية مزورة ويسأل: كيف تم تعيين هذا العدد وفي المجال الصحي من دون التأكد من سلامة مؤهلاتهم.. وكم يا ترى عدد أصحاب الشهادات المزورة في مجال التعليم من المتعاقدين؟. والرسالة الأخيرة من الأخ عبد الحميد عبد المحسن إلياس وفيها يقول: قرأت في جريدة «الشرق» عدد الأحد 27/3/1433ه : أن مشكلة حدثت بعد صلاة الجمعة يوم 25/3/1433ه بسبب إغلاق بوابات زيارة الروضة الشريفة المخصصة للنساء، والغريب ما ذكرته «الشرق» من تعليق المتحدث الرسمي بالرئاسة العامة لشؤون الحرمين بالمدينة المنورة عبد الواحد خطاب الذي قال لمندوب الجريدة: أنه غير مناسب أن تتدخل الصحافة في الحديث عن المسجد النبوي الشريف نظرا للمكانة الدينية الخاصة بالحرم. وأنا أضم صوتي لصوت الأخ عبد الحميد: إن الحرم على رأسنا، ولكن الانتقاد كان لتصرف القائمين على خدمة الحرم وليس هناك من هو فوق النقد إن أخطأ في معاملة الآخرين وبالذات قاصدي الحرمين الشريفين. للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة