أبدى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير رئيس مجلس المرصد الحضري، عدم رضاه عن نتائج مرصد أبها الحضري، مشددا على أهمية تلافي جميع القصور في هذه النتائج للارتقاء بهذه المنطقة إلى المكانة التي نرجوها للجميع. ودعا سموه بعد اعتماده أمس قيم المؤشرات في أعقاب ترؤسه الاجتماع الثالث لمجلس مرصد أبها الحضري، جميع رؤساء الإدارات الحكومية بالتعاون والتفاعل التام والشفاف مع ما يطلب منهم من معلومات تفيد هذا المرصد، وكذلك جميع المواطنين للاهتمام وإعطاء المعلومات الصحيحة والدقيقة لأنه يرجع بالفائدة على جميع المواطنين في هذه المنطقة. وبين «على أهمية المرصد الحضري في أي منطقة وأي مدينة لأنه يرصد جميع الأمور التي تهم المواطن في كل مجالات حياته، والمراصد الحضرية في جميع أنحاء العالم فائدتها كبيرة جدا لأنها ترصد جميع احتياجات ومعلومات ما يخص التقدم وجميع ما يهم الرقي بالوطن والمواطن»، متمنيا أن تكون الجلسة القادمة وقد تحسنت هذه المؤشرات إلى مستوى أعلى. وكان أمين منطقة عسير المهندس إبراهيم بن محمد الخليل، في بداية الاجتماع أشار إلى أن هذه المرحلة تأتي اكتمالا للمراحل السابقة في الاهتمام بالمراصد الحضرية، من حيث تزويدها بالبيانات والاستفادة من مخرجاتها في الوقت الراهن، مبينا أن المقصود بالمؤشر الحضري هو مقارنة وضعنا الاجتماعي بالمؤشرات الدولية على مستوى العالم وعلى مستوى المملكة، متمنيا أن يخرج الاجتماع بتوصية بالاحتكاك بالمرصد وما يصدر عنه من مؤشرات من الإدارات الحكومية عند اعتماد مشروعاتهم. حضر الاجتماع وكيل إمارة منطقة عسير المهندس عبدالكريم بن سالم الحنيني وعدد من مديري ورؤساء الإدارات الحكومية. من ناحية أخرى، عزى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير، ذوي ضحايا شقة نمران في غرب بيشة، إثر حريق مروع في المنزل، والذي رجحت التوقعات الأولية أن يكون ناتجا عن تماس كهربائي. ونقل العزاء والمواساة أمس محافظ بيشة محمد بن سعود المتحمي أمس، الذي زار أسرة أحمد بن محمد بركات الغامدي، ناقلا لهم مواساة سموه، وبالغ تعازيه، داعيا الله أن يتغمدهم برحمته، ويلهم أهلهم الصبر والسلوان. ورافق المتحمي مدير إدارة الدفاع المدني العقيد حسين العلياني، وأعرب محمد الغامدي عن بالغ شكره للفتة سمو أمير عسير، ووكيل الإمارة، التي تجسد عمق العلاقة بين المواطن والمسئول.