كشفت الأمطار المتوسطة التي هطلت على مدينة تبوك صباح أمس هشاشة سفلتة الشوارع والطرقات داخل الأحياء، وبعض الطرقات الخارجية، إذ بدأت عيوب الشوارع من حفر وتصدعات تظهر بشكل كبير وتؤثر على حركات السير في معظم الأوقات وعلى التنقل. ورصدت عدسة «عكاظ» صباح أمس تراكم كميات كبيرة من مياه الأمطار في عدد من شوارع الأحياء الحديثة منها والقديمة. وتذمر الأهالي الذين يطالبون بسرعة إصلاح الوضع الراهن، مبينين أن أمانة المنطقة اهتمت بأرصفة وتنظيم الطرقات الخارجية ولم تبال بالشوارع داخل الأحياء، متسائلين عن دور المجلس البلدي في معالجة هذا الوضع. وكانت تبوك قد شهدت صباح أمس أمطارا متوسطة على مدينة تبوك وضواحيها، شملت مركز مغيرى ومركز بئر بن هرماس والعيينة ومحافظة حقل. من جانبها، أكدت أمانة المنطقة على لسان مدير العلاقات العامة أحمد الشهري أنها أعدت دراسة لتصريف مياه الأمطار في تبوك من خلال مكتب استشاري متخصص لتصريف نقاط تجمع الأودية، مشيرا إلى أن أمانة المنطقة على أهب الاستعداد لمواجهة أي طارئ لا سمح الله بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة الأخرى، من خلال خطط الطوارئ والأمانة. وأبان الشهري، أن أمانة المنطقة قد قامت بمعالجة النقاط التي يتأخر تصريف المياه السطحية بها، مشيرا إلى تعاقد الأمانة مع مقاول لتوفير صهاريج شفط تلك المياه في حالة الحاجة. وأوضح ل «عكاظ» المتحدث الإعلامي في مديرية الدفاع المدني العقيد ممدوح بن سليمان العنزي أن إداراته اتخذت كافة الاستعداد منذ وقت مبكر لموسم الأمطار، وأبان مدير مرور منطقة تبوك العقيد محمد بن علي النجار أنه ولله الحمد لم تسجل أي حوادث تذكر. وأشار مدير تعليم تبوك الدكتور محمد بن عبدالله اللحيدان أن مدارس المنطقة لم تشهد ولله الحمد أي مشاكل أو مخاطر في المدارس.