ألقت الطالبة روان بنت موسى المرواني وهي في المرحلة المتوسطة وأصغر مدربة معتمدة في التنمية الذاتية والخرائط ومهارات التركيز عبر الشبكة الصوتية كلمة قالت فيها «والدي خادم الحرمين الشريفين (حفظه الله)، أقف اليوم أمام مقامكم الكريم في لحظة أعتبرها من نعم الله الكبرى علي وعلى والدي أن يسر لي المثول أمامكم من بين ملايين الأطفال في وطني، لكني لن أخاف أو أرتجف فقد حملوني أمانة الكلمة متى ما وقفت بين يديك في لحظتي التاريخية». وأضافت «والدي الحنون، لا أعرف كيف هي الرسالة التي يمكنني أن أقول وأنا ابنة الرابعة عشرة، ولكني قررت أن أضع حلم جيل كامل بين يديك، أنت الذي أدخلت إلى حياة شعبك مفردات ومفاهيم شكلت التحول الأهم في حياتنا حتى تعبر بنا إلى المستقبل وتحقق لنا الأحلام، ونيابة عن الشباب أقول: إني أتطلع بأمل لدعمكم الكريم لمشروع (أكبر خارطة ذهنية في العالم) عن وطننا الحبيب المملكة والتي سترسخ لمفهوم المواطنة، وتعزز من اهتمام الوطن بالأطفال والشباب، وتسهم في تنمية مهارات التفكير لدى الجميع. وأرغب مثل كل البنات أن أشارك في الغرس وأن أترجم للعالم معنى حب الوطن، من خلال تنظيم ملتقى دائم لحوار الشباب يعبرون فيه عن آرائهم وأفكارهم وتطلعاتهم المستقبلية تحت مظلة ومتابعة مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني لدعم الشباب والطفولة». ومضت الطفلة قائلة «أتمنى من الله أن يصبح في بلادي جوائز تكريمية تمنحها الدولة للأم المتميزة على مستوى المملكة، واسمحوا لي أن أقترح اسم (جائزة الملك عبدالله التقديرية للأم المثالية). والدي الحنون.. أقف أمامك أنا البرعم الصغير وكلي ثقة وأمل بأنك تحول أحلام الصغار إلى حقيقة، وقد استودعت حلمي العتيق بين يديك وأنت تعلم أنا نفديك بأرواحنا ونبقى على العهد نجدد لك الوعد وفاء واحتراما وامتنانا».