قال رئيس بلدية عنيزة المهندس عبدالعزيز البسام، في اللقاء الذي عقده مع الإعلاميين البارحة الأولى في مقر البلدية لعرض مشاريعها في ميزانية العام الحالي، «الإعلام ليس هدفا للظهور، بل الإنجازات التي ستحققها البلدية ستجعل الإعلام يتحدث عنها»، مؤكدا أن الإعلام شريك في عملية التنمية والتطوير. وردا على سؤال «عكاظ» عن مبالغ وقيمة المشروعات، تحفظ المهندس البسام على إعلانها، معللا ذلك بعدم وضوح الرؤية كون معظم المشاريع تحتاج إلى نزع ملكيات تتطلب الموافقة على تقديراتها من مقام الوزارة، وعند وضوح الرؤية سيعلن عنها في وقتها. وكشف في ذات الوقت أن من أبرز المشروعات التي سيتم إنجازها خلال العام الحالي، حصر وتوثيق وتسجيل ممتلكات البلدية، إنشاء ساحات وملاعب، فتح الطرق الهيكلية في مرحلتها الثانية، تنظيم الجزر الوسطية في الشوارع الرئيسة، إنشاء نوافير في المحافظة، نزع ملكيات شارع حسن والسدرة ومواقف الجامع، سفلتة ورصف وإنارة، درء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار، إلى جانب تحسين المداخل وإزالة مرتفعات داخل الأحياء، توريد وتنفيذ بلاط وبلدورات «المرحلة الثانية»، تسوير أراضي البلدية وتشجير الشوارع في عنيزة وقراها، عمل حواجز خرسانية، توريد وتركيب مسطحات خضراء صناعية داخل الأحياء وعبارات. وأضاف: هناك زيادة في تكاليف عدد من المشاريع القائمة، منها تسوير المقابر داخل المحافظة وقراها، إنشاء ميدان الاحتفالات في عنيزة، إنشاء مستودع للبلدية والاستفادة من مشروع مياه الصرف الصحي لري الأشجار، مشروع التخلص من النفايات وردم المستنقعات، إنشاء حديقة الملك عبدالعزيز إلى جانب مشروع تسمية وترقيم الشوارع والأملاك، إنشاء مشتل نموذجي في عنيزة، إنشاء سوق التمور والخضار، إنشاء شبكات ري وتأمين مضخات لري الأشجار، مشروع ربط مسيل النقيلية بالشبكة العامة، مشروع تجهيز وتنفيذ الساحة الرئيسية لمحلات سوق الأثاث المستعمل. وعلى صعيد المشروعات المدمجة أكد المهندس البسام وجود عدة مشاريع تشمل السفلتة والإنارة في شوارع المحافظة ودرء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار وتحسين وتجميل المداخل. وزاد البسام في حديثه للإعلاميين، أنه لو لم يعمل السابقون في البلدية ما عملوه ما رأينا عنيزة بالشكل الحالي، وإنجازات اليوم سنجني ثمارها في المستقبل. وفي معرض رده على الأسئلة والمداخلات أوضح رئيس بلدية عنيزة، أن جسور المشاة جيدة ولكنها مكلفة أمام رغبة البلدية في الاستفادة من الميزانية في مشروعات أهم للمواطن وأكثر نفعا له، ولو تقدم مستثمر لعمل جسور مشاة فالبلدية ترحب به وتتمناه.