(تالفة وتسحب خلال ...) عبارة طالما شاهدناها مكتوبة على السيارات التالفة التي أكل الصدأ أجزاءها، والمتروكة من قبل أصحابها على جوانب الطرقات. ولطالما خطرت في أذهاننا أسئلة ملحة. (لماذا يتركها أصحابها للإهمال والعبث؟) لماذا لا يتصرفون فيها ويبعدون عن أنفسهم المسؤولية القانونية؟) خاصة أن بعض تلك السيارات ما زالت لوحتها مشتبها بها .. (ومن المسؤول عن بقائها هكذا مدة طويلة من الزمن دون تحريك؟). هل هو المالك؟ أم البلدية؟ أم جهاز المرور في كل محافظة؟ هل السبب أن المالك يلاقي مشقة في تجاوب تلك الدوائر معه عند مراجعته إياها؟. وماهي الإجراءات التي يجب اتباعها حال توقف سيارة أحدنا عن العمل وعجز الورش عن إصلاحها. نعرف أن في بعض المدن محلات (تشليح) قد تشتري تلك السيارات الخربة لكن إذا كانت تلك السيارات في قرية بعيدة أو في جزيرة نائية لا يوجد بها محلات تشليح معتمدة . فمن يستلمها من مالكها؟ هذه السيارات التالفة (بسبب عطل ميكانيكي وليس بسبب حوادث) كيف يسقطها المالك لها من الحاسب المرتبط بسجله المدني حتى لا تبقى عليه عبئاً أمنيا وماديا. أسئلة في انتظار الإجابة ممن يهمه الأمر .. وشكراً. أحمد إبراهيم يوسف (ينبع)