أفصح صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية الرئيس الفخري للجمعية السعودية للزهايمر، على أهمية صناعة وعي مجتمعي بمرض الزهايمر، مبديا تقديره وشكره لبرامج رعاية وتوعية وتحفيز تبنتها الجمعية السعودية للزهايمر وفي مقدمتها استحداث جائزة باسم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز. جاء ذلك خلال تدشينه البارحة مؤتمر الزهايمر الدولي الأول، الذي شهد توقيع ثلاث اتفاقيات بين الجمعية السعودية للزهايمر ومجلس الخدمات الصحية وجامعتي الملك سعود والفيصل، بحضور الأمير تركي بن سلطان بن عبدالعزيز نائب وزير الثقافة والاعلام، ووزير الشؤون الاجتماعية يوسف العثيمين، ووزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة. وقال الامير أحمد إن «حرص هذه النخبة المتميزة من العلماء من داخل الوطن العربي وخارجه على المشاركة في هذا المؤتمر يمثل الكثير بالنسبة للقائمين على الجمعية، فهو يعكس في المقام الأول الثقة بأدائها ورسالتها وقدرتها رغم قصر عمرها الزمني على أن تصنع وعيا مجتمعيا بقضية محورية هي قضية الزهايمر وحضورا عالميا في هذا الشأن». وقال: إن إقامة هذا الملتقى العلمي المتخصص تتجاوز في اعتقادي بعده العلمي البحثي إلى آفاق إنسانية خيرية تتوج بها هذه الجمعية الفتية نجاحاتها. وأود أن أشيد بتوجه المسؤولين عن الجمعية في الوصول إلى الشرائح المستهدفة دون تكاليف تذكر على الجمعية من خلال استحداث برامج الشراكة الاستراتيجية التي تجسد ما يتميز به المجتمع السعودي تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد من تكافل وتراحم وتفاعل مع العمل الخيري. من جهته، أوضح صاحب السمو الأمير سعود بن خالد بن عبدالله بن عبدالرحمن رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر أن الإحصاءات تفيد بأن في العالم ما يقرب من 36 مليون مصاب بالخرف، ومن المتوقع أن يتضاعف هذا العدد ليصل إلى 65 مليون مصاب عام 2030، ويتوقع أن تتركز معظم هذه الزيادة في دول العالم النامي ومنطقة الشرق الأوسط.