اجتمع رؤساء دول أفريقية أمس في كوتونو لبحث الأمن في منطقة الساحل مع تجدد العنف في مالي وتسببه بأسوأ أزمة إنسانية منذ 20 عاما. ودعي 25 رئيسا الى هذه القمة في بنين في وقت يتجدد تمرد الطوارق في منطقة الساحل. وافتتح الجلسة رئيس بنين توماس بوني يايي الذي تولى رئاسة الاتحاد الأفريقي قبل شهر. وقال جان بينغ رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي لدى وصوله الى كوتونو «سيتم بحث موضوعات عدة (...) لدينا مشاكل كثيرة حاليا، سواء الوضع في شمال مالي أو السودان أو الأخطار التي تهدد منطقة الساحل والصحراء أو الصعوبات داخل المفوضية».