«حمص لا تنزع بل تتبرع بالدم للي ما عندو دم».. تعليق وضعه رسام الكاريكاتير السوري علي فرزات على صفحة الفيسبوك الخاصة به، والتي احدث جدلا واسعا حاصدا 470 معجبا بيوم واحد و27 تعليقا و89 مشاركة. ليلة كاملة أمضاها فرزات ساهرا على صفحته مناصرا لحمص وهي تقصف بالأسلحة الثقيلة، فكتب ما يزيد على عشرة تعليقات على غير عادته يدعو فيها العالم لنصرة حمص. فرزات الذي تعرض لاعتداء بالضرب على يد شبيحة النظام السوري قبل نحو 7 أشهر، نتج عنه كسور في يديه وأضلعه ما استدعى ادخاله الى المستشفى للعلاج، حول صفحته على الفيسبوك الى منبر للثورة وقنبلة في وجه النظام السوري، بل أصبحت أشبه ما تكون بصحيفة يومية بعد أن منعت رسومه من كافة الصحف والمجلات السورية. كان أصدقاء فرزات على موعد يومي مع رسم كاريكاتوري عن الثورة وقضاياها. كما لم يقتصر حضوره اليومي على الرسومات بل كان يطلق تعليقات مكتوبة يوما بعد يوم لا تقل كاريكاتورية عن رسوماته ومن أبرز هذه التعليقات «النظام لم يستطع أن يبهر العالم بذكائه فقرر ان يجبره بغبائه». فرزات في احدى تعليقاته دعا لرفع علم الشيشان وصور الدالاي لاما في التظاهرات السورية ردا على روسيا والصين. صفحة علي فرزات على الفيس بوك تضم ما يقارب 18 ألف معجب كما أنه يتواجد بها اكثر من 4 آلاف مشارك بالتعليقات.