فدوى محمد عصام مطبقاني المذيعة في تلفزيون المدينةالمنورة، والتي عشقت الكاميرا والميكرفون، حتى لم تعد تدري أيهما عشق الآخر. تقول فدوى: منذ طفولتي وتحديدا منذ المرحلة الإبتدائية وانتهاء بآخر مرحلة دراسية وأنا أهوى المجال الإعلامي من خلال الإذاعة والمحافل المدرسية، حتى أنني أسهمت بدور كبير في إعداد وتنظيم المواد الإذاعية وكل ما يتعلق بها، وكنت أحرص على الظهور الدائم وزاد من عزيمتي تثمين المشرفين والتشجيع المتكرر آنذاك، وتستطرد: التحقت بكلية التربية في المدينةالمنورة بقسم اللغة الإنجليزية، وخلال هذه الفترة، لم يكن المجال خصبا لدراسة أو ممارسة الإعلام، ولكن بعد إنهائي للأربع سنوات الدراسية في الكلية تفرغت للعمل في الإعلام في مجال التعليم والعلاقات العامة والسياحة، إضافة للأعمال التطوعية وجميعها مهام صقلت دوري الاجتماعي والإعلامي، إلى أن تعرفت بإحدى الصديقات التي كانت تعمل في الإذاعة وأرشدتني إلى آلية الالتحاق بالمجال الإعلامي الإذاعي، عندها تجددت آمالي وسارعت للالتحاق، ومن هنا تحولت رغبتي الإعلامية من هواية إلى مسيرة مهنية بدأت من استوديوهات الإذاعة في برامج الأطفال، وكانت هذه بدايتي الفعلية. فدوى تؤكد أنها لا تزال في بداية مشوار الإعلام وأكدت أن «المرأة السعودية نجحت في إثبات مقدرتها وامتلاكها لطاقة مخزونة من الصبر لبلوغ القمة واجتياز المعوقات، فدخلت عدة مجالات وهذا ما أتمناه في مجالي كمذيعة».