نوال بخش اسم اقترن بالإذاعة كمذيعة ومديرة ومشرفة على برامج الأسرة والطفل، وكانت من أوائل المذيعات على الشاشة، والتي كانت بالنسبة لها المحطة التالية بعد الإذاعة عام 1966، فيما لا تزال إطلالتها على الجمهور في أيام عيد الفطر المبارك مستمرة إلى اليوم، مؤكدة أهمية الدور الذي يلعبه الإعلام في النهوض بالوطن ومسايرة الإصلاح عبر برامجه الهادفة. التحقت بخش بالعمل الإذاعي قبل حصولها على بكالوريوس الخدمة الاجتماعية في جامعة الملك سعود، لتنتقل بعد سنوات قليلة للعمل في القناة الأولى، وتطل على المشاهدين عبر برامج اجتماعية وخيرية، إضافة إلى مساهمتها في متابعة ونقل فعاليات مهرجانات الجنادرية. عرفت بخش في الوسط الإعلامي بتحقيقها للكثير من الخطوات التطويرية في مجالات العمل الإذاعي وتأسيس أول إدارة نسائية في إذاعة الرياض، وتكليفها كمديرة ومشرفة عليها حيث تمكنت من خلال هذه المسؤولية من تحويل العمل داخل الاستوديوهات إلى الميدان لمتابعة مختلف الأنشطة، إضافة إلى محاولاتها الرامية لربط الإذاعة بأفراد المجتمع، وتأهيل وتدريب الكوادر الإعلامية الجديدة في عالم الإذاعة وتركيزها على نقل صورة ليست مشرفة للمرأة فحسب، بل وواقعية لعملها في المجتمع أيضا، من خلال مسيرتها المهنية الطويلة. وبدا واضحا في أعمال بخش الإعلامية اهتمامها بالفئة الشبابية وكل ما يخص قضايا المرأة، إلى جانب مشاركاتها في المؤتمرات والمنتديات داخل وخارج المملكة كملتقى الإعلاميات العربيات في العاصمة الأردنية، وحصولها على العديد من الميداليات والدروع وشهادات التقدير من مختلف المؤسسات والجمعيات داخل المملكة وخارجها. وكانت استضافتها لعدد من المناسبات الثقافية والتجمعات الإعلامية المهمة، دليل على تمكنها من حفر اسمها في المجال الإعلامي منذ وقت باكر.