تحتفل معظم دول العالم بالمناسبات الإنسانية، وتعمل على إحياء تلك المناسبات وتفعيلها، وتضع البرامج الثقافية والتوعوية لتخليدها في ظاهرة تعكس تطور تلك الأمم والشعوب ومواكبتها للأحداث العالمية. ويصادف اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية 20 فبراير من كل عام.. حيث إن العدالة الاجتماعية مبدأ أساسي من مبادئ التعايش السلمي داخل الأمم وفيما بينها .. والذي يتحقق في ظله التطور والازدهار والعدالة والمساواة. وتعمل الدول على تحقيق العدالة والمساواة كما تعمل على تعزيز الحقوق الإنسانية للجميع دون استثناء أو تمييز.. وإزالة الحواجز التي تواجهها الشعوب بسبب نوع الجنس أو السن أو العرق أو الدين أو الثقافة .. تكون الشعوب قد قطعت شوطا بعيدا في النهوض بالعدالة الاجتماعية.. لتصل بذلك إلى إعلاء مبادئ العدالة الاجتماعية وإرساء الأسس لصون الكرامة الإنسانية وحفظ الاستقرار وإتاحة الفرص للجميع. ويرتبط تحقيق العدالة الاجتماعية للجميع ارتباطا عضويا ببلوغ الأهداف الإنمائية المتفق عليها من قبل الأممالمتحدة، التي تبلورت في مؤتمر القمة الاجتماعي في كوبنهاغن، ومؤتمر القمة للألفية، وغيرهما من المنتديات العالمية الأخرى.