يتابع صاحب السمو الملكي أمير منطقة المدينةالمنورة عبد العزيز بن ماجد في الصالة المغلقة في المدينةالمنورة عرض أوبريت «سيرة ومسيرة» في الشهر المقبل، وهو من أشعار محمد العمري، ألحان الفنان إبراهيم بخيت، ويؤديه الفنانون: إبراهيم بخيت، ماجد المدني، مشعل السراج، حازم الحربي، ويكمل تنفيذه وتوزيعه الفنان عادل الصالح. وكان استوديو الصالح في جدة قد تحول إلى ورشة عمل بضجيج خاص لصالح تنفيذ الأوبريت موسيقيا، وذلك عبر فريق عمل من فناني المدينةالمنورة. وعن العمل الجديد قال الصالح ل «عكاظ»: «لي تجارب عديدة في الأعمال الفنية في المدينةالمنورة، وسبق أن لحنت الكثير من الأعمال الوطنية والوصفية التي قدمت عبر أصوات كثير من الفنانين الكبار، منهم محمد عبده وعبادي الجوهر وعبد الله رشاد وإبراهيم عبد الله وغيرهم، وهذا الأوبريت الذي لحنه ويشارك في أدائه إبراهيم بخيت، ذو طابع تراثي جميل، ومشبع بألوان الدفوف والإيقاعات التي ستحل محل الآلات الموسيقية (الوتريات)، ونحن الآن في مراحل الجلوس مع المخرج ووضع المخطط (البلان) الخاص بتحويل العمل إلى واقع على الأرض يوم الاحتفال في المدينةالمنورة». وأشاد الصالح بمستوى نص الشاعر محمد العمري، وقال: «أعجبت بكتابته للأوبريت، بل وفتحت خطا جديدا معه للتعامل المشترك بيننا كشاعر وملحن». من ناحيته، قال ملحن الأوبريت إبراهيم بخيت: «تلحين أوبريت بأكمله على الدفوف والإيقاعات مهمة أصعب بكثير من استخدام الوتريات، وكل الآلات، ولكن فريق العمل وروحه الواحدة بين مؤدين وزميلنا من التنسيق عبد الكريم مرجان والتوزيع الموسيقي للفنان الذي نعتمد عليه في هذه المهمة، عادل الصالح، جعلنا نخرج بنتيجة أرضتنا نحن كفرق عمل، ونرجو أن تعجب المتلقي عند العرض». يتبقى الآن دور المخرج طارق حسن حبشي الذي وضع تصوره الإخراجي للعمل، ولاسيما أنه يأتي بمناسبة يوبيل فضي لمؤسسات الإدلاء والطوافة في المدينةالمنورة، ويتكون من ثماني لوحات شعبية، هي المجرور والعرضة السعودية، والدوسري والخبيتي والبحري والمزمار والدانة، وتبدأ اللوحات بمجس أو حدري، كما تتضمن لوحات العمل مشاهد تمثيلية. من نص الأوبريت: «رحلة بعيدة كلها خوف وأحزان الجهل سيطر والموارد بعيدة موت وقهر .. حجاج للبيت اخوان يتسابقون الحاج ذا مين يصيده ولا رجع لاهله بعد غربة ازمان كنه وليد اليوم نعم الوليدة «هذي» حياة الناس طاعن وطعان قبل يجيي راع العزوم الفريدة»