أطلع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني، نائب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في اتصال هاتفي أمس، على نتائج اجتماعات سفراء وممثلي الدول المانحة وأصدقاء اليمن الذي عقد مؤخرا في الرياض، مؤكدا اهتمام الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي بسير عملية التسوية السياسية في اليمن. وأوضح الزياني أن الاجتماع المقبل لمجموعة أصدقاء اليمن، الذي سيعقد في الرياض عقب الانتخابات الرئاسية اليمنية، سيدشن التحرك الإقليمي والدولي لإخراج اليمن من الأزمة الراهنة. من جهة آخرى، أكد رئيس الدائرة الإعلامية في حزب المؤتمر الحاكم في اليمن طارق الشامي ل «عكاظ» أن الرئيس علي عبدالله صالح سيعود إلى البلاد للمشاركة في العملية السياسية، وإجراء الانتخابات التنافسية، نافيا أن تكون هناك ضغوطات لإقصائه عن العمل السياسي كرئيس لحزبه. وقال الشامي إن صالح سيظل رئيسا للحزب، وسيشارك في تنصيب نائبه رئيسا للبلاد، موضحا أن الأيام المقبلة ستشهد عملية إعادة هيكلة للحزب، وإجراء انتخابات في أوساط قياداته. وأعلن مصدر أمني يمني البارحة أن منفذ الهجوم، الذي طال مقرا انتخابيا في مدينة عدن، ينتمي إلى «الحراك الجنوبي». وقال المصدر في بيان «إن أحد عناصر (الحراك) المسلحة تسلل إلى مبنى معهد الفنون الجميلة، حيث أحد المقرات الانتخابية، وهو يدعى أمير اليهري، ويبلغ من العمر حوالي 28 سنة، للقيام بعمل إرهابي بزرع عبوة ناسفة في إحدى زوايا المبنى الداخلي. وأثناء زرعه للعبوة الناسفة انفجرت به ما أدى إلى بتر يديه ورأسه من الرقبة بصورة كاملة وتحولت جميعها إلى أشلاء صغيرة غير معروفة وانتثرت بالساحة الداخلية للمعهد». وفي محافظة أبين نجا مدير عام مديرية جعار أحمد الرهوي من خامس محاولة اغتيال من قبل عناصر القاعدة التي تسيطر على عدد من مدن أبين وأسفر الكمين عن إصابة أحد أقاربه برصاص. وفي شمال العاصمة صنعاء أفادت مصادر أمنية أن ثلاثة قتلى وأربعة جرحى سقطوا في مواجهات بين قبائل حجوري والحوثيين في مديرية كشر في محافظة حجة. وكانت وزارتا الداخلية والدفاع في اليمن أعلنتا في وقت سابق عن خطة لانتشار أمني في المحافظات تحسبا من أن تستهدف مقار اللجان الانتخابية خلال إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة في 21 من الشهر الجاري.