قال مصدر أمني إن أجهزة الأمن عثرت أمس على 3 عبوات ناسفة كانت مزروعة بجوار جسر في الخط العام بين جعار وأبين- جنوب اليمن، وفيما أشار المصدر إلى أنه تم إبطال مفعول العبوات الناسفة قبل انفجارها، أكدت مصادر محلية في أبين إن الطيران الحربي حلق بشكل منخفض على مناطق جبلية في مودية وجعار وحطاب يعتقد وجود تجمعات لمسلحي القاعدة فيها بمحافظة أبين جنوب اليمن، وذلك بالتزامن مع انتشار أمني واسع في تلك المناطق. و رجحت مصادر محلية بالمحافظة إن الانتشار الأمني الذي شهدته مديرية جعار منذ يوم السبت وتحليق الطيران الحربي، له علاقة بملاحقة مسلحين يشتبه في ارتباطهم بتنظيم القاعدة في تلك المناطق. وعلى صعيد تطور الأحداث في جنوب اليمن تظاهر المئات من أنصار الحراك الجنوبي بالضالع ولحج للتنديد بما وصفوه بعسكرة المدينة ومحاصرة الحبيلين، وندد المتظاهرون بالاعتقالات بمديرية الملاح والحملة الأمنية ، كما نددوا باستمرار اعتقال القيادي في الحراك حسن باعوم. وحملت التطورات السياسية في اليمن والتحضير للانتخابات البرلمانية من قبل الحزب الحاكم- إعلان كل من نائب رئيس الوزراء للشؤون الداخلية صادق أمين ابو راس، الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام، ووزير الكهرباء والطاقة عوض السقطري تقديم استقالتيهما تمهيداً للترشيح في الانتخابات البرلمانية المقبلة. وجاءت ذلك بعد ساعات من دعوة اللجنة العليا للانتخابات الراغبين بترشيح أنفسهم لعضوية مجلس النواب ممن يشغلون مناصب عليا في الحكومة بترك أعمالهم قبل فتح باب الترشيح. وفي شمال اليمن قالت مصادر محلية في مديرة الحزم مركز محافظة الجوف ان الحوثيين عززوا في اليومين الماضيين من تواجد مسلحيهم في موقع جبل (السدبا) المطل على المجمع الحكومي للمحافظة وهو الموقع الذي استولى عليه الحوثيون قبل أسبوع ونشروا فيه العشرات من مسلحيهم وأسلحتهم. وأكدت المصادر أن السلطة المحلية والعسكرية في المحافظة رفعت من جاهزيتها لحماية المجمع الحكومي واستحدثت مواقع متقدمة للجيش المرابط هناك في مواجهة تمركز الحوثيين. واشارت المصادر الى أن المواطنين يتخوفون من مواجهات بين الجيش والحوثيين قد تكون بداية لحرب سابعة تبدأ من محافظة الجوف، وكانت جماعة الحوثي قد أعلنت عن خطة انتشار امني في عدة محافظات تتواجد فيها الجماعة في أماكن متفرقة. في غضون ذلك أعلن في صنعاء عن وصول لجنة الوساطة القطرية وعن نقل 3 من جماعة الحوثي في طائرة خاصة إلى صنعاء للانضمام لجولة جديدة من المحادثات برعاية قطرية تعثرت أكثر من مرة كانت قد انتهت بمغادرة الوفد القطري محتجا دون إبداء الأسباب.