أكد القنصل السعودي العام في لوس أنجلوس عبدالله سعيد الحارثي أن الوضع في المدينة مطمئن؛ تعليقا على الأوضاع التي صاحبت الهزة الأرضية التي ضربت شمال ولاية كاليفورنيا وبلغت قوتها 5.5درجة، على بعد عشرة كلم من مدينة وايتبيك الصغيرة التي تجاور الحدود مع ولاية أوريغون في منطقة غالبا ما تشهد نشاطا زلزاليا، ولم يسجل وقوع ضحايا أو أضرار. وفق إفادة المعهد الجيولوجي الأمريكي. ولفت الحارثي إلى أن ما تناقلته وسائل الإعلام الإلكترونية عن إعلان حالة الطوارئ في الملحقية، عارٍ من الصحة، وأن الطلاب السعوديين في حالة مستقرة ولاخلاف عليهم.. وأفصح القنصل السعودي في لوس أنجلوس أن القنصلية لم تشعر بأي وضع غير مطمئن، ولم تتلق أي تحذيرات من أية جهة تفيد بخطورة الوضع. مشيرا إلى أن القنصلية تتابع الوضع مع وزارة الخارجية وتتلقى توجيهاتها أولا بأول غير أن الأمور مستقرة. وطمأن الحارثي الجميع بأن الطلبة والرعايا السعوديين في مأمن ويواصلون تحصيلهم العلمي وحياتهم الطبيعية، سواء في الجامعات أو في مقر أعمالهم. وكانت إدارة المسح الجيولوجي الأمريكية قد أعلنت عن حدوث زلزال قوته 5.3 درجة في شمال كاليفورنيا بعمق 33 كيلومترا، وهو يقع على بعد عشرة كيلومترات غربي ويتشبي في منطقة نانية جنوبي ولاية أوريجون، دون ورود أنباء تفيد بوقوع أية إصابات أو أضرار. كما أوضح المعهد الجيولوجي الأمريكي أن مركز الهزة الأرضية غالبا ما يشهد نشاطا زلزاليا ناجما عن صدع سان اندرياس الذي يعبر الولاية الأكثر اكتظاظا في الولاياتالمتحدة من الشمال إلى الجنوب. وحذر خبراء من وقوع زلزال مدمر خلال 30 عاما المقبلة بنسبة 99 في المائة، بقوة تقديرية تبلغ 7.8 درجة، قد يودي بحياة 1800 شخص ويصيب 50 ألفا آخرين ويلحق أضرارا ب 300 ألف بناية سكنية. يذكر أنه في سنة 1994م شهدت الولاية هزة بقوة 6.7 درجة خلفت 60 قتيلا في لوس أنجلوس وأضرارا قدرت بعشرة مليارات دولار، بعد خمسة أعوام من هزة بقوة 6.9 درجة راح ضحيتها 67 شخصا.