شهدت الجنادرية البارحة، الندوة الثقافية «قضايا المجتمع السعودي.. المرأة، الشباب، التعليم، طموحات ومعوقات»، أدارها الدكتور عبدالرحمن الحبيب الذي تناول البطالة والمشكلات بسبب التضارب بين مخرجات التعليم وسوق العمل، وضرورة إصلاح المناهج واستبدال الطرق النظرية بالتفكير والإبداع. وفي وقت تطرقت فيه الدكتورة سلوى الخطيب عن التغيرات الاجتماعية والاقتصادية وآثارها على الشباب السعودي وأهم عوامل التغيير الداخلية والخارجية وانعكاساتها عليهم وأهمية استثمار القيم المتوفرة لدى الشباب، فإن الدكتورة ميسون الدخيل أكدت عن أهمية توافر دراسات تشمل جميع الجوانب لدى الشباب وبناء سياسات وطنية قصيرة وطويلة المدى تهتم بهم. وتناولت الدكتورة سهام الصويغ التحديات التي تواجه المرأة، منوهة بقرارات الملك التي تدعم المرأة وضرورة التوعية بالقوانين والأنظمة وإصدار التشريعات التي تسندها لأداء مهامها. وفيما تحدث الدكتور محمد الهرفي عن السلبيات التي تواجه الشباب جراء التحولات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وتهيئة الحلول اللازمة من وظيفة وسكن وغيره، لفت الدكتور عبدالله العويس التيارات التي تتجاذب الشباب وأثر الثقافة الشعبية عليهم والمطالبة بوضع خطط لإزالة الثقافة السلبية وإعادة بناء الإنسان.