أكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز رئيسة الهيئة الاستشارية للمتحف الوطني، عقب افتتاحها معرض الآثار الوطنية المستعادة من الداخل والخارج أمس الأول، أن عناية الهيئة العامة للسياحة والآثار وما توليه من اهتمام خاص، في منع التعدي على مواقع التراث الإسلامي، تنبع من اعتزاز المملكة بها، مشيرة إلى أن المعرض استطاع استعادة أكثر من 14 ألف قطعة شملت أدوات حجرية وأواني فخارية وزجاجية ونقوشات كتابية وعملات إسلامية وغيرها من عصر ما قبل التاريخ والعصور المتعاقبة، وعبرت عن سعادتها بالمعرض الذي يدل على وعي المواطنين والمقيمين بأهمية الحفاظ على القطع الأثرية وتسليمها إلى الجهات المعنية، داعية كل من يحتفظ بقطع أو مجموعات أثرية داخل المملكة أو خارجها إلى تسليمها للهيئة، لعرضها في المتاحف المتخصصة، وإطلاع المواطنين والزائرين عليها، لأنها أثر للوطن وليست للأشخاص.