تحت رعاية مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، تحتفل عمادة البحث العلمي الثلاثاء المقبل بالفائزين بجائزة التميز البحثي في دورتها الثالثة للعام الجامعي 14311432ه. وبين وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي ورئيس هيئة الجائزة الدكتور عبدالله بن حمد الخلف، أن مبادرة الجائزة ولدت قوية ولقيت الدعم والتأييد من مدير الجامعة، مشيرا إلى أن ما يميز الدورة الثالثة لجائزة التميز البحثي منح جائزة الباحث المتميز التي تبلغ قيمتها المادية 100 ألف ريال لأحد منسوبي الجامعة لأول مرة، إلى جانب منح جائزة البحث المتميز لأربعة من منسوبي الجامعة في عدد من التخصصات. من جانبه، أعرب عميد البحث العلمي ونائب رئيس هيئة الجائزة الدكتور فهد العسكر عن سعادة منسوبي العمادة بتشريف مدير الجامعة لحفل الدورة الثالثة لجائزة التميز البحثي، مؤكدا على أن مبادرة العمادة لإطلاق الجائزة تعد أحد أهم منجزات العمادة، وتستهدف توفير البيئة المحفزة للباحثين للإسهام في النهضة العلمية التي تشهدها المملكة؛ من خلال إبراز المبادرات المتميزة من أعضاء هيئة التدريس في بالجامعة ومن في حكمهم، وتكريمهم ماديا ومعنويا. يشار إلى أن الجائزة تتكون من فرعين، هما: جائزة الباحث المتميز، وجائزة البحث المتميز، وتنقسم هذه الجائزة إلى جائزة البحث المحكم المنشور في الجامعة، وجائزة البحث المحكّم المنشور خارج الجامعة. وتمنح الجائزة في تسعة تخصصات تمثل التخصصات الرئيسة في الجامعة، وهي: العلوم الشرعية، علوم اللغة العربية، العلوم الإنسانية، العلوم الاجتماعية، العلوم الإدارية والاقتصادية، العلوم الطبيعية، علوم الحاسب، العلوم الطبية، والعلوم الهندسية. من جهة ثانية، أطلق مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل أمس، الملتقى العلمي الثاني لطلاب وطالبات الجامعة، بمشاركة 300 بحث علمي. وأكد عميد الموهبة والإبداع والتميز الدكتور عبدالله بن ثاني أن الجامعة مستمرة في تحقيق أهدافها في بناء الشخصية المتكاملة للطالب في جوانب الحياة المختلفة وتأهيله لممارسة هذه الحياة من خلال القيم الأخلاقية التي تحقق التفاعل والإيجابية في المجتمع. واعتبر هذا الملتقى نقطة انطلاق لطلاب الجامعة إلى التميز والإبداع البحثي الهادف إلى نشر ثقافة المشاركة الفاعلة في إعداد الأبحاث العلمية المحكمة، إيجاد بيئة علمية بحثية ملائمة للطالب تساعده على المنافسة الشريفة بين زملائه، تشجع المخترعين ورواد الأعمال المتميزين ومبدعي الأفلام الوثائقية ومحترفي الريشة والقلم.