اتساع الفارق بين الهلال والفرق السعودية في تحقيق الألقاب وعدد الإنجازات وصل للرقم 53، فالهلال يدخل عامه ال56 غدا الاثنين عندما أسس باسم الأولمبي في 21 / 3 / 1377 ه وكان هذا التاريخ موعداً لمولد هذا النادي وسمي بالهلال كأول ناد سعودي يتم تسميته بأمر ملكي كريم من الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود يرحمه الله في 21 / 5 / 1378 ه .. وقد اختير شعاره الأزرق والأبيض لتميز هذين اللونين عن ألوان الأندية الأخرى وعين مجلس لإدارة النادي ضم بين أعضائه مستشارين للمجلس وكانت هذه التسمية غير موجودة في الأندية حينها ومع بداية المشاركات الرسمية في المنطقة كتجربة عام 1380 ه تم تشكيل مجلس الإدارة على النحو التالي : عبدالرحمن بن سعيد (رئيساً)، محمد بن غشيان (نائباً للرئيس) عبدالرحمن بن شعيل (أميناً للصندوق) وعضوية كل من: محمد المصيبيح ، عبدالعزيز أبو شنق، فهد بن حيزان، عبدالرحمن السماري، عبدالعزيز بن حيزان، عبدالرحمن الهايف، عثمان شوقي، عبدالحميد أحمد. والهلال قادر على مضاعفة الفوارق بينه وبين الآخرين بتفرده بالألقاب لأربعة أسباب رئيسية فيما يلي: 1- شاعر الهلال المرة تلو المرة يثبت رئيس الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد قدرته على إحداث الفارق مع ناديه والإبحار به بعيدا عن منافسيه ومواصلة مسيرة أسلافه في هذا المنصب ، والقيام بشيء مميز لا يمكن لغيره أن يفعله خاصة في الأوقات العصيبة، التي تحتاج لحنكة قائد أكثر منها سلطة مال أو جاه. 2- سامي الجابر يدرك سامي الجابر أن هناك أفضل منه على الساحة الهلالية لخدمة ناديه من موقعه الحالي، لكن أنصار النادي يرون العكس، فسامي الجابر حاز على عدد من الألقاب والجوائز مع ناديه لاعبا وإداريا وهو على الجهاز الفني في وقت قصير لم يحققها أي هلالي سابق. 3- عودة ويلهامسون لاشك أن السويدي ويلهامسون لعب دورا مهما في فوز فريقه رغم الدقائق المعدودة التي لعبها قبل خروجه من الملعب متأثرا بالإصابة التي لحقت به حيث سجل الهدف الأول ، الذي ساهم في رفع معنويات زملائه اللاعبين في اللقاء الذي توجوا فيه باللقب الخامس. 4- جماهير أي شخص يشجع الهلال يعي جيدا ماذا «الزعيم»، فالخسارة ليست موجودة في قاموس الجماهير الزرقاء وأنها دائما متعطشة للبطولات والصعود لمنصات التتويج . والهلال كفريق فاز بكل شيء في المستويين المحلي والقاري، فهو فريق لديه معنى واحد هو الفوز، هذا الأمر غير منطقي فلا يوجد فريق يفوز دائما، لكن عندما تريد أن تتفوق على فريق بهذه العقلية، فالأمر يبدو صعبا للغاية.