تعتبر اللهجة النجرانية من اللهجات القديمة والتي حافظ عليها أبناؤها وأصبحت سهلة لدى الكثير ممن اختلطوا وتداولت فيما بينهم، وما يميزها أن معظمها تستخدم كلغة فصحى ومعاجمها معروفة وإن كانت بعضها متغيرة بكسرة أو ضمة، إلا أن الكلمة كما هي على حالها والكثير منها موجود في لسان العرب، مقاييس اللغة، الصحاح في اللغة، القاموس المحيط، العباب الزاخر.. جفل الظليم يجفل ويجفل جفولا وأجفل: ذهب في الأرض وأسرع خبطه يخبطه خبطاً: ضربه ضرباً شديداً الفطس: عرض قصبة الأنف وطمأنينتها، وقيل: الفطس، بالتحريك النكس: قلب الشيء على رأسه، نكسه ينكسه نكساً فانتكس، وفاغر فغرفاه يفغره ويفغره؛ الأخيرة عن أبي زيد، فغراً وفغوراً: فتحه وشحاه؛ وهو واسع فغر الفم، وخاست الجيفة أي أروحت، ارتكز: ثبت، الدس: الإخفاء، ودفن الشيء تحت الشيء. غدا الرجل يغدو، فهو غاد، المجرن: مكان جمع التمر والشعير والبر ربض، ربضت الدابة والشاة والخروف تربض ربضاً وربوضاً وربضةً حسنة، وهو كالبروك للإبل، وأربضها هو وربضها. القصب: كل نبات ذي أنابيب، واحدتها قصبة؛ وكل نبات كان ساقه أنابيب وكعوباً، فهو قصب، الجخر، محركةً: تغير رائحة اللحم، ورائحة مكروهة في قبل المرأة، وهي جخراء، والاتساع في البئر، وخلاء البطن. سمج الشيء، بالضم: قبح، يسمج سماجةً إذا لم يكن فيه ملاحة، وهو سميج لميج، وسمج لمج، الشدق: جانب الفم. ابن سيده: الشدقان والشدقان طفطفة الفم من باطن. ذلف: ذهب بعيداً ويقول له: أذلف؛ أي أغرب عن وجهي، وهي للطرد والزجر. امنحه: كلمة يقولها من قدم له لبن الناقة.. وعبارة شكر يسأل الله أن يمنحه ويجازيه.. والمنحه هي العطيه والهبه. كان أحد الشيبان يصايح على حدا عيال ودمه شوي حار، وانكع يا صبي من فوق الجدار ردت أمه عوينة الصبي ما هو محتال عصب الشيب وقال يا عجوز الغبراء موجي القدر من النار وقام يضرب الصبي فصاحت العجوز فيه، جعلك الباحص وغض مداك «قصر عمرك» كبي الصبي في حاله .. طلب العجوز من مرته تعطيه فلوس فعيت منه فصاح فيها ليه تحوبين علي. العجوز قابل جاره ويبي يعزمه في زواج بنته لاجل لا يلحقه ريع منه.. وقاله «أرحب» وقام وساول الرجال «كيف أنت»رد جاره سلمت طيب رد جاره طاب فيك «وماجور والسلامة» وبعدها جاء العلم والخبر بينهم، وصاح في عجوزه وخري منا اشفو في ذا الوجه بنروح السوق، اشبحت فيهم العجوز تلوح بإيديها الثنتين وتبتسم وتقول لهم: فدعة.