لن يغيب الهلال عن البطولات وحصدها عاما بعد آخر إلا بإيقافه عاجلا فقد وصل للبطولة الخامسة على التوالي في مسابقة كأس ولي العهد في سبق تاريخي على المستوى المحلي وقد يكون ذلك رقما عالميا يضاف للهلاليين، أما إيقاف الهلال فلن يكون بحرمانه من المشاركة في هذه المسابقة لأنه لايمكن لأحد حرمان ناد وجماهيره من المنافسة على بطولة مهمة في برنامج المسابقات السعودية ! ولكن على من تورموا غضبا لفوز الهلال بكأس ولي العهد أن يفكروا جديا لماذا يفوز الهلال كل عام بنصيب ثابت من البطولات بينما غيره يحاول ولكن دون جدوى . هنا لابد من الإشادة بالهلال كنموذج مختلف والهمس لمن أراد أن يسير على نهج الهلال بأن ذلك لن يكون فقط بالتمني والتشكيك ورمي التهم بل بالعمل كما يعمل الهلال والاستفادة من التجارب التي كانت محبطة لتجاوزها وبذلك يستطيعون أن ينافسوا الهلال الذي ينافس نفسه بحجم الانجازات ويباري الوقت من اجل الفوز ببطولة كأس ولي العهد، فالهلال الذي اعتمد من الحارس مرورا ببقية الخطوط على الشباب قال للمنافسين إنها كرة قدم وليست معادلة كيميائية يستطيع فيها من يتعلم من أخطائه ويثق بأدواته ويعالج أوضاعه بسرعة أن يكسب ويواصل حصد الألقاب وحتى يصل المنافسون إلى تلك المعادلة الرياضية يمكن أن يوقفوا الهلال . أما الطرف الاتفاقي الذي خسر النهائي فلم يكن بعيدا عن الفوز فقد قدم كرة ممتعة تستحق المتابعة وكان قريبا من تعديل مفاجأة الهدفين المبكرين ولكن الاستعجال الذي كان عليه لاعبوه وخبرة النهائيات في الهلال ذهبت بالكأس لمن يستحقها فيما سيكون للمستقبل الاتفاقي حضور يجب عدم استعجاله . مواعيد الأهلي الأهلي فرط بصدارته في لقاء كان من دروس كرة القدم ومن لا يستفيد من هذه الدروس سيجد أن كل ما يبنيه تهدمه دقائق النشوة بالانتصار ولذلك خسر الأهلي كثيرا في الأوقات الأخيرة، وهنا على مدربه وجهازه الإداري أن يبحثوا عن السبب. غضب تعاوني ما الجديد الأخير ترتيبا فاز على من قبله في سلم الدوري هنا ليست الخسارة فقط سببا في غضب التعاونيين بل غضبهم على من أوصل فريقهم إلى الترتيب الحالي وعليه أن يعترف ويبتعد عن محيط الفريق نهائيا فقد كانت العلة واضحة من البداية ولكنها لم تعالج.