«أخرت زفافي حتى أجمع فرحتي مع اخي الأصغر، ونصيبنا من القبيلة».. بهذه العبارة بدأ الشاب حسام حديثه عن ليلة زفافه مع شقيقه عاصم أحمد الغامدي قائلا: التحقت أنا وأخي بجامعة الملك عبدالعزيز بكلية الآداب قسم اللغة الانجليزية، وتخرجت قبل أخي وعينت معلما في المنطقة الشرقية وبدأت أجمع المهر معتمدا على نفسي، وأبديت لوالدي رغبتي في الزواج فبدأت والدتي رحلة البحث حتى وقع الاختيار على ابنة أحمد عبدالله مرعي الغامدي. وبعد القران تخرج اخي عاصم فقال والدي انتظر كي نجمع فرحتكما في ليلة واحدة. وهنا تحدث العريس عاصم قائلا: بعد التخرج عملت في إحدى المدارس الخاصة ووقع اختياري على ابنة محمد أحمد حسين الغامدي التي تربطني بها قرابة (ابنة خالتي) وتم عقد القران مبسطا، وتكفل والدي بتجهيزات ليلة الزفاف وتوزيع رقاع الدعوة على جميع الاقارب والاصدقاء من جدة إلى الباحة. وعبر والد العريسين قائلا: سعادتي لا تعادلها أية سعادة وأنا أرى ثمرة حياتي وأعيش فرحتي الأولى بزفاف ابني التي تذكرني بزواجي.