عد وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين المهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية) ظاهرة ثقافية واجتماعية وحضارية فريدة، ذات طابع وشخصية خاصة تميزه عن أي تجمع ثقافي آخر، وذلك يعود إلى الهوية الخاصة التي تشكل وفقها هذا المهرجان الواجهة «الجنادرية»، بدءاً بما يحظى به من اهتمام ودعم كبيرين من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حفظهما الله ومروراً بالمتابعة المستمرة لجل تفاصيل هذا المهرجان من صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني، ونائب رئيس الحرس الوطني المساعد عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري وما يبذله من جهود واضحة وملموسة في هذا السياق، وانتهاء بالتفاعل الحي والإقبال المتزايد من الجمهور بمختلف شرائحهم واتجاهاتهم وأطيافهم على أنشطة وبرامج هذه الاحتفالية المبهجة البهيجة. وأضاف في تصريح له بهذه المناسبة: «لقد برهن مهرجاننا الواجهة «الجنادرية» عندما ربط الماضي بالحاضر، وهو يقفز من تميز وتفرد إلى نجاح وتألق في كل دورة من دوراته، على أن الإنجاز ثمرة رصد وتخطيط ومتابعة وتطلع إلى نجاحات لا يحدها أفق، وهذا بالفعل ما أوجد مكانة المهرجان التي تليق بالدرجة الأولى بالمكان الذي تنطلق عنه ومنه وهو هذا الوطن الكبير الأثير، وعلى نطاقات تتجاوز الحيز العربي أو الإقليمي لتصل إلى المدى العالمي بصورة عامة». وأضاف «وزارة الشؤون الاجتماعية حريصة على أن يكون لها حضور ومشاركة فعالة في هذا المهرجان، حيث تبدأ الاستعدادات للمشاركة في كل دورة، منذ وقت مبكر إعدادا ترتيبا تنسيقا مع مختلف الجهات ذات العلاقة، وذلك من خلال جناح الوزارة الذي يتربع على مساحة بارزة ومميزة من موقع القرية التراثية بالجنادرية.. حيث يتم عرض باقة منوعة من مشاركات فروع الوزارة في مختلف المناطق عبر أعمال عدد من الفئات التي ترعاها مثل المعوقين والأيتام ونزلاء الدور ونحوهم». وبين الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين أن الجنادرية أضحت رافدا مهما للخدمات التي تقدمها الوزارة وقاعدة عريضة لبث رسائل علمية وإعلامية تفاعلية يعرض من خلالها معلومات وبيانات حديثة وموثقة لأبناء هذا الوطن الغالي، دارسين ومطلعين، عما تقدمه حكومتنا الرشيدة في المجال الاجتماعي من دعم ورعاية لبرامج الرعاية والتنمية الاجتماعية والضمان الاجتماعي والجمعيات الخيرية ولجان التنمية الاجتماعية الأهلية والمؤسسات الأهلية والقطاعات الأخرى، لتعكس هذه الرسالة الاهتمام المتواصل والمتابعة المستمرة والدعم السخي من قبل حكومتنا الرشيدة.