مدير الشؤون الصحية في محافظة جدة الدكتور سامي باداوود يرى في المقابل أن مستشفيات شمال وشرق جدة إلى جانب برج مستشفى الملك فهد الجديد، ستدعم العمل الصحي وخدماته ومن المنتظر أن يتم تجهيزها بأحدث الأجهزة والكوادر المؤهلة، وزيادة عدد الأسرة حيث سيكون ذلك نقلة نوعية صحيا، وتوقع ضخ 1080 سريرا عند بدء تشغيلها بعد توقف دام سنوات طويلة. وأضاف باداوود من المشاريع التي أدرجت في ميزانية هذا العام، تسليم موقع مستشفى الصحة النفسية الجديد بسعة 600 سرير إلى جانب اعتماد مستشفى تخصصي للعيون في شمال جدة بسعة 200 سرير، مستشفى للنساء والولادة والأطفال بسعة 500 سرير، إنشاء مركزين للأسنان بقيمة 160 مليون ريال، أحدهما في مستشفى الملك عبدالعزيز للأورام بقيمة 80 مليون، والآخر في شمال جدة بقيمة 80 مليون. وأضاف مدير الشؤون الصحية في محافظة جدة أن الملاحظات على الجوانب الخدماتية والعلاجية في صحة جدة تحظى بمتابعة شخصية من محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد، ويتم التوجيه بتصحيحها من خلال الاجتماعات المستمرة لمناقشة المشاريع الصحية القائمة والتعرف على المدى الذي وصلت إليه مراحل التنفيذ ومعرفة العوائق وحل المشكلات إن وجدت، كذلك تتم مناقشة الخدمات الصحية الإيجابية وتطويرها، كما هناك العديد من المشاريع الصحية الحيوية التي يتم تنفيذها حاليا، إضافة إلى مشاريع أخرى تعتبر قيد الترسية وسيتم البدء فيها قريبا. وقال باداوود: إن وزارة الصحة لديها خططها لتطوير خدمات طب الأسنان في المملكة، مشيرا إلى أن زدياد الرقعة السكانية لمدينة جدة، وتضاعفها خلال العشر سنوات الماضية، وتزايد أعداد المراجعين خاصة عيادات الأسنان، دفعت الجهات المختصة إلى البحث عن مضاعفة وزيادة عيادات الأسنان لخدمة الأحياء الجديدة.. موضحا حرص وزارة الصحة على تقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطنين والمقيمين في كافة المجالات الطبية، حيث طرحت الخطة العاجلة باستئجار مبان وإنشاء مراكز طبية متخصصة للأسنان، وجسدت تلك الفكرة على أرض الواقع بإنشاء مركز طب الأسنان التخصصي في شمال جدة، مؤكدا أن وزارة الصحة حريصة على رعاية المرضى وخدمتهم ب 120 مستشفى و100 مركز صحي تحت الإنشاء.