تعقيبا على ما جاء في مقال محمد بن علي الهرفي تحت عنوان «وزارة العمل وفلسفة النطاقات» استوحيت من المقال أن فيه بعضا من الانتقاد لوزارة العمل ووزيرها المهندس عادل فقيه والذي تميزت أفكاره وبرامجه التطويرية للوزارة وتنفيذها على أرض الواقع في فترة غير مسبوقة وبذل جهودا جبارة وقاد سفينة بمساندة نخبة من موظفي الوزارة والسهر على دراسة أفضل السبل وتقييد التلاعب للشركات والمؤسسات التي أعطت مساحة للعمالة المتخلفة ولماذا الانتقاد إذا كان النظام لا يتضرر منه إلا المخالف وبعد ذلك عرج الكاتب على لماذا التشديد على أصحاب المشاريع الصغيرة وأنا أرد عليه لأنه الشرارة الصغرى التي قد تحرق مدنا وكارثة البلد أنه يسمح لفتح مشاريع صغيرة ويأتي من يستأجر محل لايكلفه 1000ريال لمدة شهرين ويستخرج عليه تأشيرات ويبيعها ونفس الموضوع يستأجر آخر وهكذا وأعود للكاتب حيث ذكر لماذا العمالة السائبة في البلد أي أن التناقض جاء في نفس موضوعه ولماذا وزارة العمل لاتتابعهم، أنا أقول لك هذا عمل الجوازات. وأريد الهمس في أذن كاتبنا العزيز أن يجير قلمه القوي في تتبع السلبيات التي نجدها في يومياتنا من غلاء الأسعار وتلاعب العمالة في من يعملون في التموينات والشوارع المليئة بالمطبات، وأذكر أن نطاقات ليس فلسفة بل هو فكرة ناجحة لكبح جماح كل متلاعب غير منظم. علي بن عبدالله الخطيب