ما يحدث على ساحتنا الرياضية من أطروحات تبحر بنا في بحور شواطئها عبارة عن مد وجزر بل لأنني لا اريد التسمية الحقيقية التي تستحقها هذه الأحداث.. نعم حقيقة مرة إن صدقت في قول حق يطبق على واقع حال إعلام رياضي مسير بأقلام بعض الكتاب، فالبعض ايضا حين تسنح لهم فرصة الظهور على شاشات التلفزة نسمعه يتحدث ببراءة وبلا مبالاة بتعليق معين إثر صدور فوضى جماهيرية بلقاء ما معلنا شجبه واستنكاره لشحذ التعصب الجماهيري ومن ثم يشتد حماسه مطالبا جهات مختصة بسرعة التدخل لردع كل من تسبب في تلك الفوضى! وكأن المتلقي في غي من أمره تقمص شخصية المثالية وارتدى ثوب البراءة دون النظر إلى سؤال هام لمصلحة من هذه المطالب؟! مع أن ميوله معلن لدى الجميع، ليستثني تلك المطالب بمقال حانق يصب جام غضبه على تأخر قرارات لجنة الانضباط! للأسف الشديد ممارسة اساليب الضغط على اللجنة باسم النقد امام الملأ لا يراها حضرة الكاتب تعصبا ولا يدرك مردوده فقد يكون وخيما! العزف على أوتار الجماهير وتأليبها في مقابل كسب جماهيرية اكثر خلل يجب استئصاله. تناول الأخبار الصحفية بين الفينة والأخرى حول الآراء المبنية على تصاريح بعض رؤساء انديتنا (الكبار) ليظهر صاحب كلمة حق وآخر (مطبل) تجعلنا بقطر الدائرة المفرغة ذاتها لطالما توفرت آراء التضليل مما يساهم في تضخيم المسألة لا سيما وجود قراء ومعجبين للكاتب او الاعلامي المعارض او المؤيد هم اساسا مشجعون، على الرغم من اعتراف اللجنة بطريقة غير مباشرة بشيء من ذلك! ليتضح لنا الإقرار بأنه تهكم واستهزاء أو حتى على سبيل الافتراض بأنه مجرد المطالبة بالابتعاد عن مثل هذه التصاريح لأرفق معه صورة مع التحية للأخ عبدالكريم الزامل ليأتي رأي معاكس معني بميوله من قبل الأخ خلف بن ملفي حين قالها بصريح العبارة نعم التصريح ساخر فللمتلقي الخيار بين النعتين لأصحاب الرأيين! ليس هذا الجدل من المغالطات والتناقضات فحسب بل هناك زاوية مظلمة تبث «سمومها» تجاه كل من يخالف ميولهم وهم يجهلون معلومة غياب مسمى الدوري لمدة ستة عشر عاما! كل هذه التناقضات كفيلة بفقدان الثقة بين الإعلام والمتلقي تجعلنا اضحوكة للغير فاحترام عقول الآخرين وامانة المهنة من خلال توفر اساليب النقد البناء وأهدافه السامية تجعلك جديرا بالاحترام فلتكن من هنا بداية التصحيح على كافة أصعدة رياضة وطننا الحبيب. نرجو الوقوف جنبا الى جنب وبما تقتضيه المسؤولية ضد التعصب لتجنب ومنع حدوث ما لا تحمد عقباه لا قدر الله، ولنا في احداث القاهرة دروس وعبر. نحن شعب ينعم بالأمن والأمان ولله الحمد فلنحاول المحافظة على هذه النعمة بكل ما اوتينا من قوة. همسة: على الأهلاويين منح الفرصة لأنفسهم بتجديد الدكة وتفعيل الكروت الرابحة بشكل سليم سواء كان بالمخالصة او بنظام الإعارة حسب التراضي لإنجاز سرعة الخروج من مأزق (التكدس).