برعاية أمير منطقة مكةالمكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، يفتتح محافظ جدة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد غدا فعاليات حملة سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله لهشاشة العظام والوقاية تحت شعار «الإنسان والشمس». أكد ذلك مدير جامعة الملك عبدالعزيز في جدة الدكتور أسامة طيب خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس، وقال مدير الجامعة خلال المنتدى التعريفي الأول، «الحملة سبق أن أشاد بها الأمير سلطان بن عبدالعزيز يرحمه الله وتعهد بها قبل وفاته، وباركها خادم الحرمين الشريفين ووافق على تدشينها تحت اسم «سلطان بن عبدالعزيز»، وستستمر أربع سنوات، وبتكلفة 100 مليون، بمشاركة جميع القطاعات الحكومية والجمعيات السعودية والقطاعات الخاصة والمستشفيات، في 13 منطقة إدارية، وتستهدف جميع شرائح المجتمع، بمشاركة خبرات عالمية من دول غربية وعربية». وأضاف أن نشاط الحملة مهم وجزء من برامج متعددة لمركز التميز لأبحاث هشاشة العظام، الذي أثبت من خلال أبحاثه وجود المرض وخطورته على المجتمع السعودي، مؤكدا أن الحملة تعتمد في تمويلها على القطاع الخاص وبعض الجهات الحكومية، والجامعة لها دور كبير في الدعم وإيجاد البدائل من الموارد المالية للحملة، حيث وفرت 3 ملايين ريال حتى الآن للحملة، ولن تتأخر في تقديم أي مساعدة لإنجاح هذه الحملة من إمكانيات. وأشار طيب إلى أن القطاعات الحكومية ستشارك في عدة نشاطات ضمن الحملة ممثلة في وزارة الصحة، وسيكون هناك 5 بحوث ذات طبيعة استراتيجية ستشارك فيها جميع القطاعات الصحية التابعة للوزارة بتمويل من الجهة المنظمة للحملة، وهناك آلية لتنفيذ 198 برنامجا للحملة، مع الاستفادة من الخبرات العالمية. من جانبه قال الدكتور محمد العرضاوي مدير مركز أبحاث هشاشة العظام خلال حديثه عن الحملة، إن الحملة مبادرة من الجامعة، وتحديدا من مركز التميز لأبحاث هشاشة العظام بالتعاون مع القطاع الخاص، وتشمل جميع مناطق المملكة، بعد أن أشارت الإحصائيات إلى أن 38 بالمائة من المجتمع السعودي مصابون بهشاشة العظام، وهذا يمثل ثاني عبء اقتصادي على الدولة بعد سرطان الرئة. وأضاف أن الرؤية تتمثل في ترسيخ مفاهيم الوقاية بكافة أنواعه، ورسالة الحملة هي تسخير منظومة متكاملة لنشر ثقافة القضاء على هشاشة العظام، وتشمل الفئات المستهدفة المصابين والمعرضين للإصابة، من الطلاب والطالبات وغيرهم من شرائح المجتمع، بمشاركة قطاعات حكومية وخاصة، ومختلف الجمعيات السعوية ذات العلاقة وبمشاركة مؤسسات علمية من كل من الولاياتالمتحدةالأمريكية والدنمارك وبريطانيا وسويسرا ومن دول عربية، وستعقد ثلاث جلسات نقاش تركز على ثلاثة تحديات تخص هشاشة العظام، وستكون هناك جلسات علمية يومي الأربعاء والخميس بمشاركة وسائل الإعلام بكافة أنواعها. من جهة أخرى، يشهد الأمير مشعل بن ماجد بعد غد حفل جمعية الصيدلة السعودية وتدشين نادي الصيادلة في محافظة جدة، بحضور رئيس مجلس إدارة الجمعية الصيدلية السعودية الدكتور إبراهيم عبدالله السراء، ونحو ألف صيدلي يمثلون القطاعين العام والخاص. وأوضح نائب رئيس نادي الصيادلة في محافظة جدة الدكتور سراج بن عمر عابد، أن مجلس إدارة الجمعية وافق على إنشاء ناد علمي في محافظة جدة يندرج تحت مظلة الجمعية الصيدلية السعودية وتكوين لجنة عليا للإشراف على انتخابات النادي، مبينا أن النادي يهدف إلى تحقيق ستة محاور هامة من أبرزها التعريف بمهنة الصيدلة وأهميتها والمساهمة في تطوير قدرات ومهارات الصيادلة في محافظة جدة من خلال إقامة الدورات التدريبية وبرامج التعليم المستمر، للرقي بمستوى الصيادلة وفني الصيدلة مع أتباع المعايير العالمية للرعاية الصيدلانية. وأفاد عابد، أن النادي يسعى إلى المساهمة في نشر الوعي والتثقيف الدوائي حول الأمراض المستعصية والموسمية من خلال إقامة الندوات وورش العمل وتعزيز قنوات الاتصال بين منسوبي المهنة لتبادل الخبرات والاستفادة من الإمكانيات والخبرات المختلفة. ونوه الدكتور عابد علي إلى أن نادي الصيادلة الذي يعد الأول من نوعه في المملكة سيساهم في تعزيز أخلاقيات المهنة وتفعيل المؤتمرات والندوات العلمية بواقع أربعة مؤتمرات وندوات سنويا، موضحا أن الجمعية السعودية للصيادلة أعلنت نتائج الانتخابات ووافقت على تعيين أعضاء مجلس إدارة نادي جدة للصيادلة، إذ جرى ختيار الصيدلانية أمل محمد بلشرف رئيسة للنادي، الدكتور سراج عمر عابد نائبا للرئيس، رولا علوش للاتصالات، عبير السليس مقررة اللجنة العلمية والتعليم المستمر، أنس زراع للجنة الإعلام والنشر، عبدالله الخربوش مقرر اللجنة الاجتماعية وخدمة الأعضاء، وحسن الزاهر ني سكرتيرا للنادي.