بمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة جرى إحضار والد أشواق بالقوة الجبرية وكتب تعهدا أمام مركز شرطة النزلتين في جدة بضم أبنائه إلى دفتر العائلة. وأكد الناطق الإعلامي في شرطة جدة العميد مسفر الجعيد، أنه جرى استدعاء والد أشواق من منطقة الرياض وتعهد بضم أبنائه في دفتر العائلة. وكانت أشواق 22 عاما المصابة بثقب في القلب ووالدتها المصابة بمرض السرطان وتليف في الكبد قد جرى نقلهما بالهلال الأحمر السعودي إلى مستشفي الملك عبدالعزيز في جدة في حالة صحية خطيرة. وفيما بينت أشواق أن المستشفى رفض استقبالهما لأنهما بدون هوية، طلب مدير الشؤون الصحية في جدة الدكتور سامي باداود من أشواق ووالدتها التوجه إلى المستشفى نفسه، مشيرا إلى أنه إذا رفض استقبالهما أو واجها أية صعوبات سيتابع حالتهما بنفسه. وحكت أشواق ل «عكاظ» معاناتهم فقالت «طلق والدي والدتي منذ 20 عاما، ما حرمني حنان الأبوة، وتركنا وذهب إلى منطقة الرياض، دون أن يعمل على إضافتنا لدفتر العائلة، ما جعل المستشفيات ترفض استقبالنا، حيث إننا بدون هوية». وأضافت «فرحنا بتوجيه الأمير مشعل بإحضار والدي لضمنا في دفتر العائلة، إضافة لوعود من الشؤون الصحية بعلاجنا في أي مستشفى حكومي بعد نشر الخبر في صحيفة «عكاظ»، وكذلك وعود من الشؤون الاجتماعية وهيئة حقوق الإنسان». «عكاظ» زارت أشواق وإخوانها في منزلهم الشعبي المستأجر جنوبجدة، وكانت حالة والدتها الصحية سيئة للغاية. وقالت خالة أشواق والدموع تنهمر من عينيها «سقطت شقيقتي أم أشواق حينما ازداد عليها المرض وأغمي عليها، وكذلك أشواق، ونقلا عبر الهلال الأحمر إلى المستشفى إلا أنه رفض تنويمهما للمرة الثانية».