طالب 44 معلما في برنامج محو الأمية بتعليم مكةالمكرمة مساواتهم وإنصافهم ببقية معلمي البرنامج الذين جرى تحويلهم للعمل بنظام الساعات في المدارس النهارية، واستغربوا تأخر الإدارة المسؤولة عنهم في تثبيتهم على وظائف رسمية، أسوة ببقية زملائهم في مناطق المملكة المختلفة. وبين عدد من معلمي محو الأمية أن القرار الأخير الذي صدر عن إدارة التربية والتعليم في منطقة مكةالمكرمة، يكشف خللا وغياب في الرؤية، حيث تم تحويل 18 من زملائهم لنظام الساعات من إجمالي 62 معلما في برنامج محو الأمية، وهذا يعنى عملهم في المدارس النهارية وتقاضيهم رواتب شهرية تصل إلى 7 آلاف ريال، بينما المعلمين العاملين في تقديم الدروس للأميين في المساجد لا تتجاوز رواتبهم 3400 ريال. وقال ل"عكاظ" فهد الشلوي مدير إدارة تعليم الكبار في إدارة التربية والتعليم في منطقة مكةالمكرمة " هؤلاء المعلمين البالغ عددهم 62 معلما المخصصين لبرنامج محو الأمية لهم عقود تسمى عقود عمل في برامج محو الأمية برواتب مقطوعة قدرها 3450 ريال، وصدر لهم توجيه كريم بتثبيتهم ونحن جهة تنفيذية، والجهة التي لديها صلاحية التثبيت وإنهاء إجراءاتهم هي وزارة التربية والتعليم، ونحن لا نعلم أسباب تأخر تثبيتهم، ونحن في إدارة تعليم الكبار بيننا وبين المعلمين الملتحقين بالبرنامج عقود وعليهم تنفيذها"، موضحا أن الثبيت لا يتعارض مع العقود والعقد لا يتعارض مع التثبيت، وبين أن 18 معلم لم يأتوا بحصر مسبق مع بداية العام الدراسي 1432 – 1433ه ولا بد من الاستفادة منهم حسب التعميم الوارد من الوزارة لاحتياجات التعليم العام وإذا كان من حقهم المطالبة بنظام الساعات فعليهم مطالبة الوزارة، مؤكدا ليس لدينا تفرقة بين المعلمين لكننا لم نبلغ بأي قرار يمكننا من تحويلهم لنظام الساعات.