حددت اللجنة العلمية لمؤتمر تبوك للعمل التطوعي أربعة محاور أساسية هي التجارب الوطنية في العمل التطوعي، دور القطاع الحكومي في دعم وتفعيل العمل التطوعي، استراتيجيات تعزيز السلوك التطوعي، ودور القطاع الخاص في دعم وتفعيل العمل التطوعي. تم ذلك خلال اجتماعها الثالث مساء أمس الأول في جمعية برنامج الأمير فهد بن سلطان الاجتماعي برئاسة رئيس اللجنة ووكيل جامعة تبوك للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي. وتم خلال الاجتماع مراجعة محضر الاجتماع الثاني وما أوكل من مهام ومسؤوليات قام بها أعضاء اللجنة خلال الأيام الماضية من تحديد محاور المؤتمر واختيار محاضرين لكل محور والدعوة المبدئية للمشاركين بالمؤتمر. وأوضح رئيس اللجنة الإعلامية وعضو اللجنة العلمية إبراهيم بن محمود المسلماني أن اللجنة استكملت في اجتماعها النماذج الخاصة باختيار شعار المؤتمر الذي أعد له ثلاثة نماذج ليتم اختيار أحدها والأنسب لذلك، بالإضافة إلى مناقشة اللجنة العلمية موقع المؤتمر على شبكة الإنترنت الذي يتم إعداد له خريطة ونموذج للمواد التي سيتم بثها على الموقع تشمل نبذة عن المؤتمر والأهداف وأسماء المحاضرين والمشاركين والبرامج، ومنظمي المؤتمر «جمعية برنامج الأمير فهد بن سلطان الاجتماعي ومشروع الأمير سلطان بن عبدالعزيز لنشر ثقافة العمل التطوعي»، بالإضافة إلى أسماء لجان المؤتمر والمركز الإعلامي والرعاة لهذا المؤتمر. وأشار إلى أن اللجنة ناقشت برامج المؤتمر وإقراره وإقرار الصيغ النهائية للدعوات وتحديد مواعيد إرسالها، مفيدا أن أعضاء اللجنة العلمية أطلعوا على محاور المؤتمر النهائية التي حددت بأربعة محاور، المحور الأول التجارب الوطنية في العمل التطوعي من خلال طرح خمس تجارب لمؤسسات خيرية وجمعيات لها تجارب في العمل التطوعي بالمملكة، حيث كلفت اللجنة مقرر اللجنة العلمية الدكتور سالم أحمد خليل ضاحي ورئيس اللجنة الإعلامية وعضو اللجنة العلمية إبراهيم المسلماني إلى الاتصال بهذه المؤسسات والجمعيات التي لها تجارب في العمل التطوعي. وبين أن المحور الثاني للمؤتمر يتعلق بدور القطاع الحكومي في دعم وتفعيل العمل التطوعي بمشاركة وزارات الشؤون الاجتماعية والتربية والتعليم والصحة والدفاع المدني والخدمات الطبية بالقوات المسلحة وتم تكليف عضوي اللجنة العلمية الدكتور غالب بن حريب والدكتور محمد الطويلعي بالاتصال بالجهات التي تم اختيارها للمشاركة في هذا المحور. أما المحور الثالث بالمؤتمر فهو استراتيجيات تعزيز السلوك التطوعي حيث تم تحديد خمسة عناوين لهذا المحور الأول الاستراتيجيات النفسية في دعم السلوك التطوعي، والثاني علم الاجتماع وسلوك التطوع والثالث الانتماء الوطني والسلوك التطوعي والرابع الإعلام ودورة في تعزيز السلوك التطوعي والخامس تغيير السلوك، وسيشارك في هذا المحور أساتذة من الجامعات بالمملكة ومن لهم باع في هذا المجال من الإعلاميين وعلم النفس وعلم الاجتماع. وقال إن اللجنة كلفت عضوي اللجنة العلمية الدكتور فلاح العنزي وخالد نوح للاتصال بالمحاضرين في هذه المجالات، لافتا النظر إلى أن المحور الرابع هو دور القطاع الخاص في دعم وتفعيل العمل التطوعي وتم تحديد له خمسة متحدثين من المؤسسات والشركات الحكومية والأهلية بالمملكة ودعمهم لهذا المؤتمر وتم تكليف أعضاء اللجنة العلمية الدكتور عبدالله الذيابي والدكتور فواز الجهني وأحمد عطية الحارثي للاتصال بهذه المؤسسات والشركات لمشاركتهم بهذا المؤتمر. وأبان أن اللجنة العلمية رأت أن توجه دعوات حضور لأعضاء في مجلس الشورى والإعلاميين وأيضا المسؤولين بالدولة لهذا المؤتمر وأيضا مشاركة القنوات التلفزيونية في حوارات إلى جانب المؤتمر لإعطاء الزخم الإعلامي للمؤتمر وإظهاره بالصورة المتوخاة.