كشف مدير عام الخدمات المساندة للمطارات الداخلية غسان بن حمد الحملي عن دراسة لتخصيص نشاط الإطفاء والإنقاذ، واعتذار هيئة الطيران المدني في الوقت الراهن للمطالبين بالتثبيت لحين انتهاء عمل الاستشارات. جاء ذلك في رد الحملي الموجه لمدير عام مطار الأمير عبدالمحسن بن عبدالعزيز في ينبع (تحتفظ الصحيفة بنسخة من الرد) بعد الشكوى المرفوعة من الموظفين المتعاقدين بوحدة الإطفاء لصاحب السمو رئيس الهيئة العامة للطيران المدني بتاريخ 24 \ 1\ 1433ه. وذكر الموظفون بقسم إطفاء مطار ينبع، أن شكواهم ليست الأولى بسبب الوعود الوهمية على مدار عشر سنوات سابقة، على أمل الترسيم وتحسين أوضاعهم المعيشية وعدم تقديرهم وتهميشهم في ظل توظيف الهيئة موظفين جدد بعقود رسمية في بعض المطارات، مستشهدين بالموظفين المعينين مؤخرا في مطار العلا. وأرفق موظفو الإطفاء خطابات سابقة رسمية «زودوا الصحيفة بنسخة منها» تعد بتثبيتهم نصت بعضها على التعاقد معهم والاستغناء عن المقاولين، مبينة أن الهيئة تعاقدت مع شركة استشارية لتقييم جميع الوظائف والدرجات المستحقة لها وعلى ضوئها سيتم النظر في ترسيم منسوبي المقاولين وتحسين أوضاعهم. يذكر أن الموظفين بمطار ينبع، وقعوا عقودهم الجديدة دون أن تسجل بها تواريخ التعاقد مع مقاول هيئة الطيران المدني، وتركت مفتوحة دون توضيح أو إبداء أسباب للموظفين.