تنظر المحكمة الإدارية في مكةالمكرمة اليوم شكوى 320 مواطنا ضد أمانة العاصمة المقدسة التي قررت إنشاء حلقة الأبقار والجمال في منطقة فضاء مجاورة لمخطط الخضراء السكنى. وتوقعت مصادر «عكاظ» أن تطلب المحكمة الإدارية في الجلسة المستعجلة التي حددتها اليوم للنظر في القضية، إيقاف أعمال التنفيذ في موقع المشروع لحين صدور الحكم في القضية. «عكاظ» وقفت أمس على الموقع الجديد لمشروع حظيرة الأبقار والجمال ورصدت استمرار أعمال تهيئة الموقع الذي يظهر من خلال الوقوف الميداني، مجاورته للمنازل في موقع مجاور لحظائر الأغنام، القضية التي بدأت فصولها قبل 3 أسابيع بعد أن تقدم سكان مخطط الخضراء بشكوى لأمانة العاصمة المقدسة أكدوا تضررهم من وقوع حظائر الأغنام، وطالبوا بضرورة نقلها خارج النطاق العمراني قبل أن يفاجأوا بمشروع جديد تعتزم وزارة الشؤون البلدية والقروية إنشاءه وتخصيصه لحظائر الأبقار، ما دفعهم لتوكيل محام قانوي للترافع عن قضيتهم في ديوان المظالم ضد الأمانة التي أخلت مسؤوليتها وأكدت أن المشروع معتمد من الوزارة. المحامي القانوني المكلف بالترافع في القضية مشهور دخيل الله الحساني قال ل«عكاظ» إنني موكل من 320 مواطنا من سكان الخضراء وتقدمت بعريضة دعوى لديوان المظالم، أحيلت للمحكمة الإدارية، ودعمتها بطلب أن يكون النظر في القضية سريعا، وبالفعل صدرت الموافقة على النظر في القضية وفي صيغتها المستعجلة، وأرسلت المحكمة الإدارية خطابا عاجلا لوزارة الشؤون البلدية والقروية وأمانة العاصمة المقدسة بموعد الجلسة المقرر صباح اليوم. وبين الحساني «تضمنت الدعوى المقدمة لديوان المظالم أمرين الأول إيقاف المشروع الجاري تنفيذه وعدم إنشاء مشروع حظائر الأبقار داخل النطاق العمراني، والأمر الثاني طالبت بإلزام الجهة المسؤولة بنقل حظائر الأغنام الحالية التي تم إنشاؤها منذ 7 سنوات استنادا للقواعد الفقهية برفع الضرر، واستنادا لنظام التقييم البيئي الصادر عن وزارة الشؤون البلدية والقروية المتضمن ضرورة أن يكون موقع المسالخ على أطراف المدينة ومعاكسا للرياح عن التجمعات السكانية، مع اشتراط إنشاء المسالخ بعيدا عن الأماكن السكانية.