«نحن نحترمك يا أوباما» كانت هذه التحية أو الصرخة التي أطلقتها طالبة الدراسات العليا في أمريكا السعودية أريل اللامي ورد عليها أوباما (وأنا كذلك) نقطة التحول في الخطاب الانتخابي الذي اختار الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن يطلقه من حرم جامعة ميتشيغان ، ولم يكن هذا الاختيار استثناء، بل يكاد يكون تقليدا لدى بعض الرؤساء الأمريكيين فالرئيس السابق بيل كلينتون كان نجم حفل تخريج عام 2007، و في عام 1991 كان جورش بوش الأب و قبله كان جيرالد فورد و في عام 1960 كان المتحدث الرئيس في حفل التخريج لندن جونسون غير أن التاريخ سجل للراحل جون ف كنيدي. وكان هذا الخطاب الذي استمر 35 دقيقة واحتشد للاستماع له أكثر من 80 ألفا من مختلف الأعراق والألوان جاء تتويجا لحفلة تخريج الجامعة لخريجيها، وأطلق فيه أوباما نداءه لشباب أمريكا قائلا «ساهموا في إغناء الحوار الحضاري وحافظوا على الديمقراطيه و ساعدوا في تقوية دعائمها» وأضاف «لابد من الاختلاف في الرأي مع الآخرين، لكن إياكم و التشكيك في وطنيتهم والانتماء لأمريكا».