ضبطت دوريات الأمن في العاصمة المقدسة خلال العام المنصرم نحو 52 ألف حالة ما بين قضايا مطلوبين ومزورين ومسكرات وانتحال شخصية وغيرها. وأكد العقيد سعيد القرني مدير دوريات الأمن في العاصمة المقدسة خلال الحفل الختامي لدورة التأهيل الإجرائي الأولى للضباط الميدانيين وتكريم المتميزين لعام 1432ه، بحضور مدير شرطة العاصمة المقدسة اللواء إبراهيم الحمزي أمس، سعي التدريب للاستفادة من ثورة المعلومات والتقنية لمواكبة العصر، «حيث كان لنا السبق في توظيف التقنية في غرفة العمليات»، مشيرا إلى الجهود المبذولة لتطوير قدرات وتنمية مهارات منسوبي الدوريات من خلال تدريبهم على رأس العمل أو في الجامعات، لافتا إلى تدريب 1787 ضابطا وفردا منهم. وأضاف العقيد القرني أنه سيكون هناك تكريم سنوي للمتميزين لتحفيزهم والمساعدة في خلق بيئة عمل تنافسية. وأكد أن 20 ضابطا تم تأهيلهم في النظام الإجرائي من خلال 40 ساعة لمدة أسبوعين تمكنهم من كتابة التقارير الجنائية والحفاظ على مسرح الجريمة والمحافظة على النظام الإجرائي، ملفتا إلى أن أحد الأفراد في الدوريات تمكن من إعداد برامج متطورة لدوريات الأمن من أبرزها موقع للتعامل مع الصم والبكم. وتم خلال الحفل عرض فلم وثائقي عن الانجازات التي حققها أفراد دوريات الأمن في العاصمة المقدسة، فيما قدم في نهايته مدير شرطة العاصمة المقدسة اللواء إبراهيم الحمزي الشهادات والدروع لرجال الأمن والجهات المشاركة. من جهة أخرى، أوضح مدير مركز تنمية القدرات والتحسين المستمر العقيد الدكتور خالد الفعر ل«عكاظ» أن ضباط وأفراد شرطة العاصمة المقدسة يخضعون لتدريبات ودورات مكثفة على رأس العمل في العمل الميداني والمكتبي والدفاع عن النفس لتمكنهم من التعامل مع جميع الحالات التي تواجههم أثناء أداء مهامهم. وأوضح أن هذه الدورات تراوح ما بين اليومين إلى الأسبوع وأخرى لشهر، مبينا أن هناك مكتبة مجهزة بأكثر من 500 كتاب تختص بأعمال الشرط.