لم يقتصر مشروع التطوير على المنتج الذي يقدم للقارئ كل صباح، بل لتهيئة العوامل التي تقود لإخراج هذا المنتج بصورة ومحتوى ينتظراه القارئ، وذلك عبر تطوير قطاع متابعة المكاتب، بإشراف الزميل إبراهيم عقيلي، الذي وصف العمل في القطاع بأنه خلية عمل لا تهدأ من الثامنة صباحا وإلى الخامسة فجرا (رنين هواتف.. أوراق.. أجهزة.. وبرامج رصد). وقال الزميل عقيلي إن القطاع يتابع نشاط المراسلين والصحافيين في جميع مدن المملكة وأطرافها، بعمل دؤوب يطمح في منح كل منطقة حقها، فمن الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب لنا في كل مدينة مكتب وفي كل قرية مراسل الجميع يحرص على إيصال أصواتكم ورصد احتياجاتكم ولا زلنا نسعى للتوسع والتغلغل. وزف المشرف على قطاع المكاتب والمراسلين رغبة الجريدة في استقطاب وتدريب من له ميول نحو تجربة العمل الصحفي، ليكون صوتا للمواطن من المدينة إلى القرية. نبض العاصمة أكد نائب رئيس التحرير والمدير الإقليمي في المنطقة الوسطى الدكتور خالد بن فيصل الفرم حرص «عكاظ» الجديدة على الاقتراب أكثر وأكثر لجمهورها العريض، في كافة محافظات منطقة الرياض، ولدى مختلف فئات القراء المختلفة والمتعددة، بما في ذلك المؤسسات والهيئات في القطاعين العام والخاص في منطقة الرياض. وقال الدكتور الفرم: إنه تكريس لمبدأ التواصل الفعال مع جمهور عكاظ، يسعدني وزملائي في المكتب الإقليمي لصحيفة «عكاظ» بمنطقة الرياض، تلقي تطلعاتكم وملاحظاتكم، وأفكاركم، وإبراز احتياجاتكم وهمومكم، لنكون لكم صوت المواطن إلى المسؤول، فدورنا أن نكون حلقة وصل رابطة بين كافة مكونات المجتمع السعودي، واطلاع صانع القرار والمواطن على مايجري على الأرض من أحداث وظواهر، سلبية كانت أم إيجابية، انطلاقا من مبدأ الأمانة المهنية، والمسؤولية الاجتماعية. وأضاف: نتطلع أن يكون قارىء «عكاظ» بمنطقة الرياض مواطنا صحافيا فاعلا في رسالتنا الصحفية، يشاركنا همومه ومتطلباته، وأفراحه وأحزانه، مثلما نتطلع في الوقت ذاته إلى إنصات المسؤول وتفاعله مع ما يطرحه جمهور «عكاظ» بمنطقة الرياض، من تفاعلات فكرية ومتطلبات خدمية، على صفحات الجريدة التي أفردت طبعة خاصة لقرائها بمنطقة الرياض، لتواكب «عكاظ» تطلعات المنطقة وأهلها، والوقوف ميدانيا بالخبر والصورة على الحراك الكبير الذي تشهده العاصمة في كافة المجالات والميادين. لذلك يسعدنا في مركز «عكاظ» بالرياض تلقي كافة اتصالات واستفسارات ومشاركات ومطالبات المواطنين، لعرضها على المسؤولين، كما يسعدنا في الوقت ذاته، التفاعل مع المؤسسات الخدمية في إيصال رسالتها التنموية، إلى مختلف الشرائح الاجتماعية في منطقة الرياض، فهدفنا الرئيس ورسالتنا الإعلامية هي الأمانة المهنية والمسؤولية الأجتماعية. العاصمة المقدسة وإلى قبلة المسلمين مكةالمكرمة يؤكد مدير مكتب المنطقة الزميل ماجد المفضلي بأن المكتب عبر «عكاظ» سوف يعمل جاهدا ليعكس الواقع الذي نعيشه في وطننا الغالي، فنصل إلى أقصى عمق في كل قرية ومحافظة ومدينة في أرجاء الوطن الكبير.. تناقش همومكم.. وتبرز تطلعاتكم واحتياجاتكم المستقبلية.. بشفافية ومصداقية.. وجرأة في الطرح وفق أسس مهنية عالية. «عكاظ» صوت الحقيقة، تقترب منك أكثر، تسمع صوتك للمسؤول، تتفاعل مع الحدث بحيادية وواقعية، تنقب في كواليس ما وراء الخبر، تنقل إليك أولا بأول كل ما هو جديد من القرارات والإجراءات المصيرية التي قد تؤثر على حياتك، من خلال صحافيين مميزين وجديرين بأن يكونوا صوتك نحو الحقيقة. وأضاف المفضلي: في مكةالمكرمة تتحمل «عكاظ» مسؤولية كبيرة تجاه قرائها وتضع ذلك في سلم أولوياتها، حيث تم تكوين فريق عمل ميداني من المحررين والمصورين، على درجة عالية من الفكر والوعي والمهنية، مهمتهم الوصول إليك إينما وجدت وحيثما كنت، لما لمكةالمكرمة من أهمية تميزها عن باقي المدن والمحافظات كونها قبلة الإسلام، ومهبط الوحي، ويعنى فريق العمل بعكس تاريخ وحضارة مكةالمكرمة والنهوض بدورها كمنارة مشعة للإسلام نحاور علماءها، أساتذتها، ووجهاءها، ومسؤوليها، ونلتقي بقدمائها من كبار السن الذي عاشوا تفاصيل مراحل تنميتها وتطويريها، نتابع تدفق المعتمرين والحجاج والزوار إليها طيلة أيام العام، ننقل مشاعر رحلتهم الإيمانية صوب البيت العتيق، والمشاعر المقدسة، ننقل إليك عبق الماضي والحاضر المشرق عبر «رائحة المكان» من خلال القيام بجولات ميدانية للتنقيب في الأحياء والحارات القديمة ومواقعها التاريخية، ونذهب بك عزيزي القارئ بعيدا في دهاليز المعلوماتية، ونبحر معك في فضاءات الإعلام الجديد. وتعميقا لدور مكتب مكةالمكرمة ينوه الزميل المفضلي بأن فريق العمل المنتشرين في العاصمة المقدسة، ومحافظات الليث، القنفذة، الجموم، الكامل، خليص، والمراكز والقرى التابعة لها، سوف ينطلقون لتلمس احتياجات القارئ وعكس نبضك اليومي على صفحات «عكاظ» من خلال التجسيد الواقعي لهموم الشباب ومتطلباتهم الحياتية، وكشف تفاصيل احتياجات المناطق النائية، والتنقيب في جديد عالم المرأة والطفل والأزياء والفن. الوسطى وبجانب العاصمة الرياض، يلخص مدير مكتب القصيم الزميل عبدالله اليوسف دور «عكاظ» في المنطقة بتنبع نواقص التنمية التي تحتاجها القصيم، رصد المطالب ونبض الشارع، رصد الأخطاء والمخالفات في المشاريع، جعل هم المراكز والقرى هما وطنيا، تلمس مطالب الشباب واحتياجاتهم، والغوص في تاريخ المنطقة وآثارها، وجعل «عكاظ» صوتا لأبناء القصيم. الجنوب ووعد المشرف العام على مكتب جازان الزميل عبدالرحمن الختارش بأن يقدم للقارئ بعون فريق العمل كل ما يرجوه القارئ منا.. همومه طموحاته.. آماله.. أفراحه.. أحزانه سنجعل صوته مسموعا كما يريد، ف«عكاظ» صوت كل مواطن. فيما يركز مكتب الطائف بقيادة مدير المكتب الزميل عبدالهادي الربيعي على نقل معاناة أهالي الطائف من كافة القطاعات الخدمية والتفاعلية لتحقيق تطلعات الدولة في الارتقاء بمحتوى خدمة المواطن إلى جانب تعزيز الجانب الإنساني والديني بشكل عام، بالإضافة إلى نقل الصورة الحقيقية للأحداث اليومية المحيطة به. الشمال ولمواكبة التطوير استنفر الزملاء في مكتب تبوك والمراسلين في المحافظات والمراكز التابعة للمنطقة قواهم للوقوف ميدانيا على كل ما يقدم للإنسان من خدمات على أرض الواقع بكل أمانة وموضوعية، والتوغل في عمق الأحياء لرصد نبض الشارع ونقل هموم الناس، والوصول إلى القرى والهجر والبادية، ومعايشة المواطنين وطقوس حياتهم اليومية في مواقعهم، ونقل كل ما يدور في عقولهم من تساؤلات إلى المسؤولين للحصول على إجابة شافية. وقال مدير التحرير مدير مكتب تبوك الزميل عبدالرحمن الشمراني إن القارئ سيحظى بمساحة واسعة تستوعب كل اهتماماته في كافة المجالات، بل سيكون شريكا معنا في المرحلة المقبلة سواء عبر ملاحظاته أو أفكاره أو طرح همومه عن طريق هاتف المكتب أو الفاكس أوالبريد الإلكتروني. وفي الجوار يؤكد مدير مكتب حائل الزميل سعود الرشود أنه برفقة عناصر جادة للعمل «سنغوص في عمق المجتمع لنستخرج المادة الصحفية التي ينتظرها القارئ ناحية المعلومة والحدث والواقع والمأمول وسنبلي تطلعات الشباب بجنسيه وسنقرأ الراهن بمعطياته الثقافية والاجتماعية والتنويرية ونسهم في خلق انتماء هؤلاء للمكان وللوطن وللإنسان وللثقافة المحلية الإنسانية وتجلية القضايا التي تهم القارئ سواء في الخدمات أو الاحتياجات الحياتية والثقافية والاجتماعية والنفسية والتماهي مع معطيات العصر والثقافة وتحقيق الوعي الوطني وتجاوز العائد من الأفكار والرؤى السلبية والمثبطات».