كشف رئيس عام المؤسسة العامة للخطوط الحديدية المهندس عبدالعزيز الحقيل عن بدء العمل على إعداد وطرح منافسات تنفيذ مشروع الجسر البري الذي يربط ميناء جدة الإسلامي بميناء الدمام عبر الشبكة الحالية، إضافة إلى وصلة تربط ميناء جدة بمدينة ينبع الصناعية. وقال بعد الاجتماع الأول لمجلس إدارة المؤسسة للعام المالي في مقر المؤسسة في الدمام أمس، برئاسة وزير النقل رئيس مجلس إدارة المؤسسة الدكتور جبارة بن عيد الصريصري، «كذلك تجري دراسة طلب هيئة المدن الصناعية من المقام السامي التوجيه بالموافقة على ربط ميناء مدينة الملك عبدالله الاقتصادية بمدينة رابغ بمشروع الجسر البري، مشيرا إلى أن المؤسسة ترى لذلك». وأوضح أن الاجتماع ناقش عددا من المواضيع المدرجة على جدول أعماله بينها الاطلاع على آخر المستجدات في مشاريع التوسعة وإنجازات هيئة الخطوط الحديدية والمشاريع الجديدة المعتمدة في ميزاتنية المؤسسة لهذا العام. وقال إن الأعضاء استمعوا إلى شرح مفصل حول مستجدات مشاريع التوسعة وما أنجز على الأرض من أعمال ضمن عقد المرحلة الأولى من مشروع قطار الحرمين السريع الذي يشمل تنفيذ الأعمال المدنية على امتداد مسار الخط الحديدي لقطار الحرمين ابتداء من مكةالمكرمة مرورا بمحافظة جدة وانتهاء بالمدينة المنورة حيث يتم حاليا تنفيذ عدد من الجسور والعبارات. وكشف عن أن الأعمال التي تنفذ حاليا تمثل الجهد الأهم والأصعب إن من حيث متابعة التنسيق مع الجهات ذات العلاقة بهدف حماية وترحيل خطوط الخدمات على طريق الحرمين السريع، أو من حيث إعادة تأهيل الجسور الواقعة على طريق الحرمين، مشيرا إلى الانتهاء من تطوير جسر صالة الحجاج وجسر القاعدة الجوية، وجار العمل حاليا لإنشاء جسر جديد (الدفاع الجوي) إضافة إلى جسور أخرى خارج النطاق العمراني على امتداد المسار يصل عددها إلى 154 جسرا تم الانتهاء من نحو 45 منها، إضافة إلى 500 عبارة لتصريف مياه الأمطار والسيول. وعن المحطات أوضح أن العمل يجري الآن في بناء محطات الركاب وفقا للخطة المرسومة بعدما سلمت المواقع المخصصة لها للائتلافيين الفائزين، وقد اطلع المجتمعون على سير العمل واستمعوا إلى شرح مفصل عن العمل في كل محطة والتعرف على ما يمكن أن يعترض المشروع من عقبات ومحاولة تذليلها بما يضمن تنفيذ المحطات وفق البرنامج الزمني المحدد. من جهة أخرى. أوضح الحقيل أن المؤسسة انتهت من ترسية أعمال المرحلة الثانية من المشروع التي تعنى باستكمال البنى العلوية وتشمل توريد وتركيب القضبان الحديدية وأنظمة الإشارات والاتصالات ونظام كهرباء الخطوط وتوريد القطارات ومعدات الصيانة، كما تشمل تشغيل وصيانة المشروع خلال مدة العقد البالغة اثني عشر عاما، وبترسية أعمال هذه المرحلة تكون جميع مراحل المشروع قد تمت ترسيتها وجار العمل على تنفيذها وفقا للخطة المرسومة.