عزز التشكيل الجديد للجان مجلس الشورى آمال الكثير من المواطنين في تحقيق طموحاتهم وتفعيل الأداء بما يحقق رغبة ولاة الأمر في رفاهية أبناء الوطن وتلبية احتياجاتهم. ودعا عدد منهم رؤساء وأعضاء اللجان في المجلس إلى ضرورة تفعيل الخدمات وإطلاق المزيد من المستشفيات المتخصصة في كافة المناطق. حقوق الإنسان وفي هذا السياق أوضح المشرف على فرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في المدينةالمنورة عمر حافظ أن تشكيل لجنة لحقوق الإنسان في مجلس الشورى من الأمور الإيجابية، مضيفا أن هذه اللجنة تعني بالتأكد أن الأنظمة التي يدرسها مجلس الشورى ويوصي بها قد استكملت الجوانب المتعلقة بحقوق الإنسان. من جهتها أوضحت رئيسة القسم النسائي في فرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في المدينة شرف القرافي أن تشكيل هذه اللجنة يأتي في إطار حرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على صيانة حقوق الإنسان والسعي لتحقيق مبدأ الكرامه الإنسانية، لافتة أن هذه اللجنة ستكون وسيلة وصول المواطن إلى مجلس الشورى مباشرة وهي قناة أساسية وفاعلة تسهم في مزيد من التواصل والتعاون في المجال الحقوقي بين مختلف مؤسسات المجتمع الحقوقية للعمل على المواءمة بين الأنظمة ذات العلاقة والاتفاقيات الدولية في ظل تنامي التوجه نحو تعزيز وتطوير مجال حقوق الإنسان في المملكة. عامل هام من جهه أخرى ثمن عدد من المواطنين تولي مجلس الشورى التشكيل الجديد للجان الشورى وبينوا أنها عامل هام في خدمة المواطن وقضاياه من خلال التواصل مع الجهات المعنية خارج المجلس. وقال كل من محمد سليمان الحربي، يوسف منير فلاته، أسعد جمال، وسعيد الشاعري إن هذه اللجان ستوفر الكثير من الوقت والجهد وستعمل بشكل مباشر وعملي لبحث القضايا وطرحها على المجلس بالتنسيق مع الجهات المعنية مثمنين للمجلس تشكيل هذه اللجان التي ستكون في صالح المواطن في الدرجه الأولى. الشؤون التعليمية والبحث العلمي وفي هذا السياق أكد عدد من المعلمات والمعلمين من العاملين ضمن البند 105 عن أمنياتهم بأن تتولى لجنة الشؤون التعليمية والبحث العلمي في مجلس الشورى قضيتهم المتمثلة في تسريع صرف الفروقات وتصحيح أوضاعهم الوظيفية. وأوضح المعلم محمد الشهري أن معلمات ومعلمي محو الأمية ينتظرون التثبيت وأنهم يتمننون أن تضع لجنة الشؤون التعليمية في المجلس بصماتها في قضيتهم خاصة وأن الكثيرين منهم قضوا سنوات طويلة في قطاع تعليم الكبار. فيما قالت المعلمة سناء عبدالله إحدى معلمات محو الأمية «مللنا وعود التثبيت حيث مضى لنا في مراكز محو الأمية وتعليم الكبار نحو 15 سنة ونطالب بتثبيتنا حتى نتمتع بمخصصات التأمين الطبي وغيرها من المخصصات الوظيفية». الشؤون الصحية والبيئية من جهة أخرى دعا عدد من المواطنين رئيس وأعضاء لجنة الشؤون الصحية والبيئية في مجلس الشورى بأن يكون هناك تركيز أكبر على تطوير عمل المستشفيات والمراكز الصحية خلال الفترة القادمة. وقال محمد الفدعاني «هناك بعض المدن والمحافظات تحتاج إلى وجود عدد من المستشفيات وخاصة المستشفيات المتخصصة والمراكز الصحية ذات الجودة العالية» وأضاف على الرغم من التقدم الكبير في الجانب الصحي في المملكة إلا أن هناك بعض المحافظات يحتاج المواطنون فيها إلى السفر إلى مدن أخرى للعلاج مثل محافظة حفر الباطن وكثير من الحالات المرضية تحال إلى كل من الدمام والرياض وخاصة في أمراض العيون والقلب وغيرها من الأمراض الأخرى التي تحتاج إلى مستشفى متخصص». فيما يرى محمد العمري بأن الخدمات الطبية في المملكة وصلت لمرحلة متقدمة وهذا بفضل الله عزوجل ثم بدعم القيادة الرشيدة ونتطلع إلى أن تركز لجنة الشؤون الصحية في الشورى على أن لا يكون هناك نقص في الأدوية في الصيدليات التابعة لوزارة الصحة وخاصة أمراض الضغط والقلب والسكر وغيرها من الأمراض المهمة. ويؤكد المواطن صالح الحارثي على أهمية المحافظة على البيئة وطالب لجنة الشؤون الصحية والبيئة في الشورى بأن تتابع مدى تطبيق العقوبات على الشركات والمصانع المخالفة للبيئة.