أوصى الملتقى الخليجي السابع للزلازل، الذي اختتم أنشطته أمس، بأهمية التكامل والتنسيق بين جميع الجهات المختصة لتبادل الدراسات، وذلك عن طريق المعلومات والخبرات والبيانات الجيولوجية المتعلقة بالزلازل والبراكين، والتوسع في الشبكات الوطنية لرصد الزلازل والبراكين واستخدام التقنيات الحديثة في رصد وتحليل البيانات وربطها بين دول مجلس التعاون الخليجي، وتكثيف الدراسات الجيولوجية الشاملة للمملكة وحركة (صفيحة الجزيرة العربية) بشكل عام، وتبادل وتكامل البيانات والمعلومات بين دول مجلس التعاون الخليجي في ما يخص الدراسات الخاصة بالزلازل والبراكين. ودعا المشاركون إلى أهمية التعاون بين دول المجلس مع الدول ذات الخبرات الطويلة والخبراء المختصين في هذا المجال، وتطبيق كود البناء السعودي على كافة مشاريع البنية التحتية والمباني (بشكل عام) ومتابعة آخر المستجدات في المواصفات والمقاييس المتعلقة بالبناء. وشددوا على أهمية التوعية لكافة شرائح المجتمع بمخاطر الزلازل والبراكين والمخاطر الأخرى مثل السيول والانهيارات الجبلية وتثقيف المجتمع بهذه المجالات. يشار إلى أن الملتقى المقبل سيكون في سلطنة عمان.