أوصى الملتقى الخليجي السابع للزلازل في جدة بتطبيق كود البناء السعودي على كافة مشاريع البنية التحتية والمباني بشكل عام ومتابعة آخر المستجدات في المواصفات والمقاييس المتعلقة بالبناء، و توعية كافة شرائح المجتمع بمخاطر الزلازل والبراكين والمخاطر الأخرى مثل السيول والانهيارات الجبلية وتثقيف المجتمع بهذه المجالات. وكانت فعاليات الملتقى الخليجي السابع للزلازل اختتمت أمس في جدة، ورفع المشاركون شكرهم إلى خادم الحرمين الشريفين على موافقته لتنظيم هيئة المساحة الجيولوجية السعودية لهذا الملتقى الخليجي الهام الذي استقطب أكثر من 300 خبير ومختص في البراكين من 28 دولة على مستوى العالم. كما رفع المشاركون شكرهم لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة، على رعايته الكريمة وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ محافظة جدة لافتتاحه لهذا الحدث الخليجي الهام الذي تستضيفه المملكة للمرة الأولى، وحضور معالي وزير البترول والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة هيئة المساحة الجيولوجية السعودية معالي المهندس علي بن إبراهيم النعيمي. و أعلن الملتقى توصياته التي تم الخروج بها عن أكثر من ورشة عمل وجلسة حيث جائت على النحو التالي: أهمية التكامل والتنسيق بين جميع الجهات المختصة لتبادل الدراسات وذلك عن طريق المعلومات والخبرات والبيانات الجيولوجية المتعلقة بالزلازل والبراكين، وتوسيع الشبكات الوطنية لرصد الزلازل والبراكين واستخدام التقنيات الحديثة في رصد وتحليل البيانات وربطها بين دول مجلس التعاون الخليجي. وأوصى بتكثيف الدراسات الجيولوجية الشاملة للمملكة العربية السعودية وحركة (صفيحة الجزيرة العربية) بشكل عام، وتبادل وتكامل البيانات والمعلومات بين دول مجلس التعاون الخليجي فيما يخص الدراسات الخاصة بالزلازل والبراكين، وأهمية التعاون بين دول المجلس مع الدول ذات الخبرات الطويلة والخبراء المختصين في هذا المجال. كما أوصى الملتقى بتطبيق كود البناء السعودي على كافة مشاريع البناء السعودي على كافة مشاريع البنية التحتية والمباني (بشكل عام) ومتابعة آخر المستجدات في المواصفات والمقاييس المتعلقة بالبناء، وتوعية كافة شرائح المجتمع بمخاطر الزلازل والبراكين والمخاطر الأخرى مثل السيول والانهيارات الجبلية وتثقيف المجتمع بهذه المجالات.