أعادت جريمة مقتل الطفلة شموخ على يد والدتها إلى الأذهان جريمة مقتل طفل الطائف (أحمد) على يد عمته في المنزل منتصف الصيف الماضي، لتفجع مدينة الورد مرة أخرى صباح أمس الأول بحادثة شنعاء ذهبت ضحيتها طفلة السبع سنوات على يد والدتها، وذلك بضربها بمفك حديدي سددته إلى جسمها الغض حتى أردتها صريعة ولم تشفع لها صيحات البراءة. وتعود تفاصيل القضية الى هجوم امرأة في العقد الثاني من العمر على طفلتها بمفك حديدي بداعي أنها شقية لتسدد لها عدة ضربات في أنحاء متفرقة من جسدها إلى أن خرت الصغيرة وهي تطلب من والدتها الكف عن قتلها، إلا أن ذلك زاد من هجوم والدتها الشرس لكتابة نهاية ابنتها بدم بارد، فتركتها في بركة دماء قاصدة منزل ذويها. وكشفت مصادر «عكاظ» ان قاتلة طفلتها استمرت تضربها بمفك الأسطوانات في رأسها إلى أن أردتها صريعة، بعد أن قاربت عقارب الساعة الرابعة فجرا، فرمت بها في دورة المياه مستغلة غياب زوجها الذي يعمل في مكةالمكرمة، وكشفت المعلومات أن الأم القاتلة أبلغت أحد أشقاء زوجها أنها سقطت في دورة المياه. من جهته، قال المقدم تركي الشهري إنه تمت مباشرة البلاغ من قبل الجهات الأمنية في مركز شرطة الفيصلية، مضيفا أن العمل جار لإحالة ملف القضية لهيئة التحقيق والادعاء العام لإكمال اللازم.