شددت منطقة اليورو لهجتها حيال اليونان ودعتها إلى بذل جهود إضافية للحصول على أي قروض جديدة، مطالبة دائنيها من الجهات الخاصة بالقيام ببادرة أكبر لخفض دين هذا البلد وتجنيبه الافلاس. وقال رئيس مجموعة اليورو جان كلود يونكر في ختام اجتماع لوزراء مالية الدول الاعضاء انتهى في وقت متأخر ليل الاثنين الثلاثاء ان «برنامج اليونان (المالي) سجل تجاوزات» مرة جديدة بالنسبة إلى التوقعات، فيما قال وزير المالية الهولندي يان كيس دي ياغر انه نتيجة لذلك «هناك اجماع على القول ان الوقت يضغط وان على اليونان الآن ان تسجل تقدما ملموسا في اصلاحاتها البنيوية وتحقق نموا من اجل ان يصبح في مقدورها احتمال دينها». واضاف انه «ما لم يتحقق ذلك، لن يكون بوسعنا الاستمرار في منحها قروضا». ورأى يونكر أن على الحكومة اليونانية ودائنيها الرئيسيين (صندوق النقد الدولي والمفوضية الاوروبية والبنك المركزي الاوروبي) «الاتفاق بأسرع وقت ممكن على الخطوط الرئيسية لبرنامج اصلاح جديد طموح»، لكي تتمكن اليونان من الوفاء بالتزاماتها وهو الامر الذي لم يحصل حتى الآن بسبب التردي الاقتصادي في البلاد.