انتهت أمس الفترة المحددة لتقديم الطعون على نتائج انتخابات هيئة المهندسين السعودية إلى اللجنة المشرفة عقب إعلان النتائج الأولية لانتخابات أعضاء مجلس إدارة الهيئة (الدورة الرابعة) والتي فاز فيها: محمد القويحص، صالح العمرو، ممدوح الحربي، سعود الاحمدي ، هبة ضياء الدين، ابراهيم الحماد، عبدالله آل الشيخ، عبدالرحمن العرفج، حمد الشقاوي، وأحمد الخويطر. وعلمت «عكاظ» أنه سيتم البت في هذه الطعون واعلان النتائج النهائية للانتخابات خلال الأسبوع المقبل. وقال ل «عكاظ» مصدر في اللجنة المشرفة على الانتخابات إن اللجنة استقبلت خمسة طعون ضد بعض الفائزين في الانتخابات، وتتركز أغلبها في ملاحظات بعض المرشحين على تجاوزات بعض الفائزين، كما وردت اللجنة بعض الاعتراضات البسيطة من الناخبين لعدم وجود أسمائهم يوم الاقتراع . من جهته، قال ل «عكاظ» المهندس عادل بن محمد موصلي إن سير الانتخابات شهد بعض الملاحظات والتجاوزات. وسرد موصلي المقترحات لتجاوز تلك الملاحظات وتلافيها مستقبلا، بما يحقق النتائج المرجوة من الانتخابات المصلحة العامة وهي: أولا: الانتخابات الإلكترونية، فالكل يعرف بحتمية أن تكون الانتخابات سرية بحيث لا يستطيع أي مرشح أن يعرف من تم انتخابهم أو التصويت لهم من قبل أي ناخب آخر حتى لا يتعرض الناخب لضغوط خارجية ( ضغط نفسي، مالي، مقايضة)، وما حصل أثناء الانتخابات، حيث قام العديد من الناخبين بطباعة نسختين من الورقة الانتخابية والتي تظهر أسماء من قاموا بترشيحهم ومن ثم وضع ورقة في صندوق الاقتراع والنسخة الأخرى احتفظوا بها وقاموا بتسليمها مباشرة إلى أحد المرشحين، وجود هذه الثغرة في حد ذاتها تهدد العملية الانتخابية برمتها بالبطلان وتفقدها السرية والنزاهة، وعليه يجب إعادة الانتخابات وتصحيح هذه الثغرة التي أثرت سلباً على الانتخابات من وجهة نظره. ثانياً: أنه تم حرمان الكثير من المهندسين من التصويت بعد حضورهم إلى المراكز الانتخابية بسبب عدم إحضارهم بطاقة الهوية الوطنية، رغم إظهارهم بطاقة عضوية الهيئة سارية المفعول . وتساءل: لماذا لم يعلن مسبقاً بوجوب إحضار الهوية الوطنية كشرط ؟ ولماذا لا تعترف الهيئة السعودية للمهندسين بالبطاقة الصادرة منها؟ . ثالثاً: تم حرمان الكثير من المهندسين بعد حضورهم ويحملون بطاقة العضوية سارية المفعول وبطاقة الهوية الوطنية بحجة أن أسماءهم غير موجودة، من المسؤول عن خلل في قاعدة البيانات الهيئة أم المهندس الذي لديه بطاقة سارية المفعول؟. رابعاً : تم حرمان الكثير من المهندسين من الحضور للانتخابات، حيث لم ترد أسماؤهم في قائمة الناخبين، وبعد عدة مراسلات ومكالمات مع الهيئة تم إضافتهم في آخر لحظة بعد فقدانهم الرغبة والحماس للمشاركة في العملية الانتخابية من المسؤول عن هذا الخلل؟. خامساً: تم حرمان الكثير من المشاركة لعدم تجديد العضوية ، لماذا لا يسمح لأي مهندس من ممارسة حقه الانتخابي ويسمح له في يوم الانتخابات بالاشتراك أو تجديد العضوية بدلا من تشجيع المهندس نضع أمامه كافة العراقيل. سادساً: حصول بعض المرشحين على قاعدة البيانات الخاصة بالمهندسين والتي تحتوي على أسماء المهندسين، تلفوناتهم ، إيميلاتهم وتمكنوا من خلالها بالاتصال بأكبر عدد من المهندسين للتصويت لهم، السؤال هو: كيف تحصل بعض المرشحين على هذه البيانات والتي أثرت سلباً على العملية الانتخابية وتعتبر مخالفة قانونية وأخلاقية حيث توفرت للبعض ولم تتوفر للبعض الآخر.