انتزع مشهد رحيل سائق معدة ثقيلة دموع المارة أمس قرب بلدة السهلة (60 كيلو مترا شرق أملج). وروت الحيثيات أن السائق العربي أنهى عمله في قيادة بلدوزر مكلف في مشروع طريق وسط البلدة، واستجلب ناقلة لرفع المعدة والعودة بها إلى مقر شركته، وفي الأثناء شعر أن المعدة تتهاوى من سطح الناقلة فأسقط نفسه من المقصورة في محاولة للنجاة لكن المعدة لحقت به على الأرض وقضت عليه في الحال وفصلت رأسه عن جسده. وذكر شهود في الموقع أن الناقلة كانت تقف على سفح جبل منحدر ما دفعها إلى الانزلاق وإسقاط حمولتها الثقيلة على رأس السائق الراحل. هرع إلى مسرح الحدث عدد من المتطوعين والمارة فيما تولى رجال أمن من نقطة تفتيش مباشرة الحدث، وفشل كثير من الشهود حبس دموعهم على أشلاء جثة السائق العربي. إلى ذلك وصل إلى الموقع فريق من الدفاع المدني في أملج عمل على انتشال الجثة من أسفل المعدة قبل نقلها إلى المستشفى العام في أملج بواسطة فرقة إسعاف الهلال الأحمر. واستبعدت التحريات المبدئية وجود شبهة جناية في الواقعة.