طالب المجلس الوطني السوري المعارض مجلس الامن الدولي أمس ب«حماية الشعب السوري». ودعا في تقرير مضاد لتقرير رئيس بعثة المراقبين العرب الفريق أول محمد احمد الدابي، مجلس الامن الى «تبني قرارات حاسمة لحماية الشعب السوري». وناشد روسيا والصين عدم عرقلة اي قرار دولي يدين النظام السوري، و«عدم الاستمرار في دعم النظام السوري عسكريا وسياسيا». وطلب ايضا من مجلس الامن «احالة الملف السوري الى محكمة الجنايات الدولية واعتبار ما يجري في سوريا من جرائم قتل وترويع جرائم ضد الانسانية وملاحقة كافة مرتكبيها وفقا للقانون الدولي». كما دعا الى «فرض عقوبات على كافة المسؤولين السوريين المتورطين في جرائم ضد الانسانية في سوريا وعلى رأسهم الرئيس السوري بشار الاسد». ودعا جامعة الدول العربية الى «احالة الملف السوري الى مجلس الامن بالسرعة الممكنة» وطلب من كل الدول العربية «تنفيذ قرارات الجامعة العربية بسحب سفرائها من دمشق». وأكد المجلس الوطني السوري انه يستعد لإيفاد بعثة الى مجلس الامن لمطالبته بالتدخل لحماية المدنيين في سوريا حيث اسفر قمع الانتفاضة عن مقتل اكثر من 5400 شخص منذ منتصف مارس (آذار) الماضي وفقا للأمم المتحدة. وقال محمد سرميني احد المتحدثين باسم المجلس ان الوفد «سيسلم مجلس الامن خطابا يطلب نقل الملف السوري اليه لحماية المدنيين».