أعرب الأعضاء الفائزون في انتخابات مجلس إدارة الهيئة السعودية للمهندسين عن استعدادهم للارتقاء بالهيئة وهيكلتها لتنسجم مع تطورات الاقتصاد الوطني، وتواكب المستجدات المحلية والإقليمية وتفعيل فروع الهيئة والشعب وإنشاء فروع جديدة . وقالوا ل «عكاظ» إن متابعة إصدار الكادر الهندسي لموظفي الدولة ودعم المهندسين السعوديين في القطاعين العام والخاص في مقدمة خططهم المستقبلية . في البداية، يشير المهندس صالح العمرو إلى تطلعه إلى إبراز دور المهندس في التنمية في كافة مجالاتها باعتباره محور نشاطات الهيئة، استثمار نتائج مشروع التأهيل المهني للمهندسين ليصبح كادراً مهنياً للمهندسين، حيث سيلبي التحديات التي تواحه المهندس، إعادة صياغة نظام الهيئة بحيث يتيح النظام الجديد توسيع دائرة المشاركة لجميع المهندسين في سبيل خدمة الهيئة وتحقيق أهدافها السامية، معرفة التحديات التي تقابل المهندس في حياته العملية وربطه بتطوير التعليم الهندسي والتأهيل المهني، توسيع دائرة العلاقات الدولية للهيئة، بما ينعكس نتائجه على الهيئة وعلى تطوير المستوى المهني للمهندس وقطاع الخدمات الهنسية. أما المهندسة الوحيدة في المجلس الجديد، هبة علي محمد ضياء الدين فتقول إن رؤيتها هي العمل على تفعيل الوعي بالمهن الهندسية للطلاب والطالبات، دعم وتطوير مشاركة المهندسات السعوديات في أنشطة وفعاليات الهيئة، العمل على اعداد قاعدة بيانات للمهندسات السعوديات وذلك لتبادل الخبرات والتجارب، تشجيع استخدام أحدث التقنيات في مجال التدريب والتطوير للمهندسين، تركيز دور مجلس الهيئة في التخطيط والمتابعة وإعطاء الامانة العامة والفروع مرونة كبيرة في تنفيذ مهامها، العمل على إيجاد جوائز محفزة على مستويات الافراد والمؤسسات في مجال التصميم والتطوير والابتكار والاختراع، المساهمة في رفع مستوى التعليم الهندسي في المجالات الاكاديمية والتدريبية والمهنية، وقياس مدى تلبية مخرجات التعليم الهندسي لمتطلبات سوق العمل من خلال مؤشر سنوي بذلك. ويتطلع المهندس ممدوح حسن الحربي والمهندس حمد الشقاوي إلى المساهمة في رفع مستوى مهنة الهندسة بما يتوافق مع الخطط الاستراتيجية للمملكة، تطوير أنظمة وقوانين الهيئة السعودية للمهندسين بما يخدم مصلحة المهنة ومستقبلها، العمل على ايجاد بيئة هندسية إبداعية تسهم في رفع مستوي وكفاءة المهندسين، العمل على دعم الكادر الهندسي والتعجيل في اقراره لتحسين الوضع العام للمهندسين في البلد، دعم مشاركة المهندسين في خدمة المجتمع عبر مشاريع هندسية خدمية، المساهمة في دعم وتشجيع المؤسسات المتوسطة والصغيرة في المجال الهندسي، العمل على تدعيم أخلاقيات المهنة. ويسعى الدكتور المهندس عبدالله بن عبدالعزيز آل الشيخ الى الدفاع عن الحقوق المهنية للمهندسين ، تحفيز المهندسين السعوديين وتنمية مقدراتهم التنافسية من خلال ايجاد بيئة تطوير وابداع وابتكار، السعي لتمكين المهندسين من القيام بدورهم القيادي في تطوير المجتمع في مختلف الميادين. المهندس سعود محمد سعيد الأحمدي والمهندس عبدالرحمن العرفج، يقولان إنه يسعى الى تحقيق أهداف وخطط الزملاء في المجالس السابقة ومنها الكادر الهندسي، التأهيل المهني ، تفعيل دور الفروع ، برامج التدريب، مركز التحكيم ، متطلبات المكاتب الهندسية، تفعيل اتفاقيات التعاون المشترك مع الجامعات وأجهزة الدولة ، ما يحقق رفع مستوى ممارسة المهنة لجميع المهندسين والمكاتب الهندسية لتحكيم المشاريع العملاقة . وأشار المهندس إبراهيم عبدالله الحماد إلى أهمية تفعيل مشاركة وتأهيل الشباب السعودي من المهندسين، تفعيل دور المهندسات ومشاركتهن بأنشطة الهيئة، العمل على إيجاد فرص عمل للمهندسين السعوديين في القطاعين الخاص والعام، إيجاد إدارة في الهيئة السعودية للمهندسين للعناية بخدمة المهندسين حديثي التخرج. ويسعى المهندس أحمد عثمان الخويطر إلى خلق البيئة المناسبة والمحفزة للإبداع والتطوير والابتكار وروح المنافسة في جميع المجالات الهندسية، نشر ثقافة الاستدامة والطاقة البديلة وحماية البيئة في الممارسات الهندسية، دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة لتنمية الاقتصاد الوطني وايجاد فرص عمل للمهندسين والمهندسات، بناء الكوادر البشرية بكفاءات عالية بتطبيق التأهيل المهني والكادر الهندسي للمهندسين لتسهم في تنمية الطاقات الفنية والهندسية الوطنية.